محمد حسنين يكتب: ليلة قاهرية
القاهرة الكبيرة بدت لي منذ لمسات أقدامي الأولى لأرضها هذا الصباح صغيرة، صغيرة جدا، ربما لأنني حزين، حزين أكثر من اللازم، حزين للحد الذي لا أعرف لهذا الحزن سببا. أخيرا، ذهبت إلى ألسن، أو الكنيست الألسني كما أحب أن أسميها، كالعادة ورغم سقف توقعاتي المرتفع لكل العوامل المؤججة لسخطي، أبدو أكثر سخطا وحنقا، مزاجي السيئ…