ممدوح رزق يكتب: الاحتفال بالعتمة الرمادية

هناك ذات يهيمن حضورها بشكل أو بآخر داخل قصص مجموعة (الوفاة السعيدة لعبده الحلاق) لـ (أشرف حسن). هذه الذات تقدم صورة مختلفة لتعريفها الثابت عبر كل قصة تمتد خطواتها إليها. الكائن الذي يقف عند حافة تاريخ لا يخصه، ولم يكن له بصمة في تكوينه، ولا يمتلك القدرة على استيعابه، ولكنه أجبر على مواجهة الفقد كأثر…

قراءة المزيد

حسن عبد الحميد حجاج يكتب: طرف من خبر البحث عن سيرة راسبوتين

(1) وقائد أبدية: أشهد لله وللتاريخ المفتري ولهم إنك كنت ولدًا طيبًا، أقول هذا دومًا عندما أمر باسمك أو عندما ينزبق اسمك بدون سبب في ثنايا الكلام، أستطرد عن سذاجتك الميّالة للبساطة، وأصرخ في ابن المرأة الخناسة الذي يقطع في سيرتك وأثرك أن يلم لسانه ويلقمني أذنه، ولكنه مثل الباقين، يكفكف سمعه ويهرول كاللقيط أو…

قراءة المزيد

محمد صالح يكتب: حوكشة وحموسّة.. وفض رابعة

أنا كنت ضد فض رابعة، ومش لوحدي، كلنا ضد فض رابعة، ضد القتل والعنف والدم اللي بيهدر أرواح وأحلام ومصائر ناس مالهومش ذنب غير إنهم اتحشروا في صراع مالهومش فيه، واتضحك عليهم بشوية سُلطة، أو بشقة بسعر معقول، أو بقرشين كاش، أو بكتابين، أو ببقين حلوين، أو بشوية زيت وسكر، أو بفطار وسحور وكحك في…

قراءة المزيد

أسامة الشاذلي يكتب: بليغ ووردة.. قصة حب لم تنته أبداً

بليغ: لم يعرف الطفل المولود في شبرا عام ١٩٣١ لأب يعمل أستاذاً للفيزياء في جامعة الملك فؤاد -القاهرة حالياً- الحب إلا عندما أهداه والده في العاشرة من عمره عوده الأول، وفي مراهقته لم يكن كغيره من جيله مشغولاً بما يدق به قلبه، بل ما تلعب به يداه ويتخيله عقله. كان يدرس أصول الموسيقى في مدرسه…

قراءة المزيد

د. مجدي الجعبري يكتب: اسمع كلامك.. أصدقك

يقول المثل \”أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك استعجب\”، من هذا المفهوم تابعت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مجمع إيثيدكو للبتروكيماويات بالإسكندرية، والتي كشف فيها عن خطة الدولة لتنفيذ مجموعة من المشروعات القومية الخدمية خلال عامين بهدف تحسين الأحوال المعيشية للمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له، وتضمنت المشروعات ما يلي: – الانتهاء من سبعة…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: على وش جواز

أعرفكم بنفسى، أنا آلاء الكسبانى، فتاة مصرية فى الـ 23 من عمرى، وبحكم أعوامى الـ٢٣ وسيرى بخطى حثيثة على درب الوصول للـ٣٠، أطلق عليّ مجتمعى –مثلى مثل غيرى من الفتيات المصريات- مصطلح \”على وش جواز\”. لم أقنع أبدًا بأن يتلخص دورى فى الحياة فى أن أكون \”بنت على وش جواز\”، لطالما ماطلت لأخرج من عباءة…

قراءة المزيد

د. أمل الجمل تكتب: خواطر حول فاشية المجتمع فجرها "اشتباك"

لابد أن أعترف أنه عندما أشاهد فيلما مصرياً من تلك النوعية التجارية المسيطرة حالياً والتي تتصدر شباك الإيرادات غالباً ما تصيبني تقلصات وآلام حادة في المعدة يُصاحبها شعور متواري قليلا بالخوف. يحدث هذا مع الأفلام المصري وليس الأجنبي لأن أي فيلم أجنبي مهما وصلت ضحالته فلن ينافس الضحالة والابتذال الموجود في بعض الأفلام التجارية المصرية….

قراءة المزيد

أحمد فتحي يكتب: إلى رئيس دولة بير السلم

إلى صاحب الذات الرئاسية.. السلام على من اتبع الحرية، ولم يتخذ سجونه مقبرة للشباب، وسياساته ليست قمعًا وانتهاكات. كنت أود البدء بكلمة \”عزيزي\” المليئة بالمودة والاحترام، لكن أبي علمني صغيرًا أن النفاق والكذب حرام! أما بعد.. نحن نغرق لا محالة وأنت لا تود حتى أن تترك من يأتون لنا بالعون والمدد إلا بعد أن تصعد…

قراءة المزيد

علا جاب الله تكتب: أصلها إتكت لي على الـ"س"!

من منا لا يتذكر جملة \”إزيك يا ابتسام\” وإتكت لك على الـ\”س\” من فيلم \”عسل أسود\”؟ فعلى الرغم من فكاههة المشهد، إلا أنه للأسف يلخص حياة الكثيرين، \”فالكلام المتدارى\”، أو\”الكلام اللى من تحت لتحت\”، أو\”الكلام المبطن\” -سمِّه كيفما شئت- كلها وسائل للتعبير عن الرأى، ولكن بطريقة غير سوية، وعادة ما تهدف للطالح وليس الصالح. ويبدو…

قراءة المزيد

منة عدلي القيعي تكتب: فن الحروب

قرأت خبرا حول خرائط جوجل وكيف قد محت الـ pin التابع لدولة فلسطين من وجهتها، ولكنها أبقت الـ pin التابع لإسرائيل المحتلة. دخلت على google maps لأتأكد من صحة الكلام بنفسي. وتاكدت.. لم أجد كلمة فلسطين على الخريطة. كنت أظن فيما سبق أن مثل تلك الخطوات غير مجدية وغير مؤثرة على القضية، ولكن أصبحت الآن…

قراءة المزيد
Back To Top