وليد فكري يكتب: لكم دينكم ولي دين (19)

كنت أنوي أن أستكمل حديثي بشأن ظاهرة استسهال كثير من أهل التيار الديني لقلة الأدب في تصديهم للمخالفين لهم.. لكن رمضان جاء -كل عام وأنتم بخير- وجاء معه استفزاز جديد، يتمثل في ظاهرة يمكنني تسميتها بـ\”مفتشي الالتزام بالصيام\”، أي أولئك الذين يجعلون مهمتهم \”المقدسة\” خلال الشهر الفضيل هي مراقبة الناس نهارا لـ\”اصطياد\” المجاهرين منهم بالإفطار…

قراءة المزيد

ياسر علام يكتب: في الجدل "الونوسي" الحميد

ضفائر تتشكل بالتفافات ما بين صعود وهبوط، حضور وتوارى، ذاك اسمه الجدل، نشاطنا المحموم الذي استهلكنا وأستهلكناه في أروقة الجامعة، وممرات وسط البلد \”دوارين في الشوارع\”، الجدل كان لنا \”فرش متاع\” المنطق، يخرج كلاً منا ما لديه منه في الشمس ليعيد تحصينه بعد أن تلقى ضربات من غريمه، ما زادته إلا تيها بأمارات الفتونة على…

قراءة المزيد

(200) كلمة مع ماجدة خيرالله: الموسيقى بدون غناء من ملامح أهم تترات مسلسلات رمضان

تترات المسلسلات عمل فنى مستقل بذاته، يقوم بتصميمه شخص المفترض أن لديه رؤية وقدرة على الإبداع، ولكنها أيضا ليست مستقلة تماما، حيث لابد لها أن تناسب طبيعة الموضوع المطروح، من خلال المسلسل، وتُهيء المتفرج للمشاهدة وتوقظ لديه قدرا من الاهتمام والتشويق. وزمان كانت التترات عملاً تقليدياً جداً، لا يزيد عن اختيار مجموعة من اللقطات التى…

قراءة المزيد

محمد عبد الباسط محمد عسران يكتب: الأمر سيان

(1) الأمر سيان، كنت من العاملين بالمول مثلي أو من ضيوفه، ما دامت بوابة دخولك تعني رقم 17 فلا شكّ أنك ستراه، حتمًا ستراه، البوابة نفسها تعرف باسم بوابة الكلب، بوابة زجاجية تعمل بالكهرباء أوتوماتيكيًا، مزودة بمجسات ليزر تفتح قبل أن تصلها، لا شكّ أنّك تعرفها، فهي منتشرة بالمولات والهايبر ماركت والبنوك.. إلخ. غير أن…

قراءة المزيد

مروة أحمد تكتب: عفوا.. الدول القمعية لا تتقدم (1).. تأملات في التفريعة

بعد إعلان الرئيس منذ عدة أيام عن أن الهدف من تفريعة قناة السويس، كان رفع معنويات الشعب أكثر من تحقيق العائد المادى، عدت بالذاكرة ليوم ذهبت فيه إلى البنك لإنهاء إجراء ما، كان يتوجب علي إنهاؤه بهذا اليوم، وهو ما اضطرنى للبقاء لست ساعات كاملة بسبب التزاحم الشديد على شراء شهادات قناة السويس، وبقدر ما…

قراءة المزيد

نوران شريف عبدالمنعم تكتب: عشرينات بقى.. وكده

طول عمري بفكر إيه أكتر حاجة بخاف منها، أو مرة كده كنت بقول: \”أنا خايفة أوي أشتغل حاجة مبحبهاش\”، وقعدت أفكر إيه تاني ممكن أكون خايفة منه؟ أنا بخاف اشتغل حاجة مابحبهاش، أو أتجوز حد مش بحبه، أو أبقى فاكرة إني بحبه، بخاف من الملل اللي بيحصل في العلاقات أو إني في يوم ممكن اتنازل…

قراءة المزيد

علا جاب الله تكتب: لا تمنحي أحلامك "استمارة 6" لصالح "تربية العيال"

– بتشتغلى إيه؟ – بربى عيالى وافتخر. هكذا قالتها بصوت عالٍ تشوبه المرارة، وكأنها تدافع عن نفسها. هى إحدى صديقاتي، تعرفت عليها مؤخرًا. تأملت إجابتها تلك فى تعجب، وخاصة أنها تكلفت بشكل واضح لتبرز مدى \”فخرها واعتزازها بما تفعله\”، رغم عدم اكتراثي، فالزوجة الأم لها كل التقدير والاحترام، ولكن بدأت بعض التساؤلات تدور فى ذهنى…

قراءة المزيد

محمد صالح يكتب: تُرى.. هل تدرك الدولة عمق أزمة “شاومينج”؟

تحاول وزارة التربية والتعليم ومن ورائها وزارة الداخلية مطاردة الأشباح، يطاردون من سرّب الإمتحان، يحاولون معرفة آلية تسريبه، التوقيت، المكان، قيمة الرشوة ربما.. بينما يجلس ذلك الشقي وراء شاشة حاسب آلي في مكان ما، ربما في برلين أو الولايات المتحدة أو أستراليا، يبث أفكاره الجهنمية التي يتلقفها المجتمع التعليمي المصري بكل شغف وتعطش! عشرات الآلاف…

قراءة المزيد

(200) كلمة مع ماجدة خيرالله: ليس بكثرة الجثث تنجح المسلسلات

يكاد لا يخلو مسلسل مما هو معروض هذا العام من جثة تبدأ بها الحلقات، لشخص معلوم أو شخص مجهول، لتدور الأحداث بعد ذلك عن القاتل أو القتيل أو سبب القتل! لتتكشف الحقائق وينجلى الغموض مع تدفق الأحداث والحلقات. وعلى طريقة محل الكشرى الناجح الذى يؤدى إلى تحول الشارع الذى يقع فيه إلى شبه مستعمرة لمحلات…

قراءة المزيد

بشار إبراهيم يكتب: فجر يعقوب.. ينام في شرفة الأدب ويطلّ على السينما

منذ فيلميه «محطة فيكتوريا» (1993)، عن مسرحية لهارولد بنتر، و«خدعة ربيعية» (1994)، عن قصص للكاتب البلغاري إيلين بيلين، اللذين حقّقهما خلال ومع الانتهاء من دراسته في «المعهد العالي للسينما في صوفيا»، بدت واضحةً الهواجس الإبداعية التي تشغل فجر يعقوب، الهارب من عالم السياسة والصحافة، حينها، داخلاً عالم السينما، وفي حقيبته أربعة دواوين شعرية: «مواويل الرحيل»…

قراءة المزيد
Back To Top