دينا ماهر تكتب: عزيزي ع ع
عزيزي (ع)، يأتي خطابي لك متأخرًا عشرين عامًا. لا اعرف إن كنت ستتذكرني أم لا، لكن لا يهم. فقد اعتدت أن ابعث خطابات لا تصل، لكن دعني احاول تنشيط ذاكرتك. كنا زملاء فصل واحد في مدرسة تنتهج الحزم والشدة.. فقدت أنا والدي في الصف الرابع الابتدائي، لابد أنك شعرت بالحزن من أجلي، لكنك لم تصرح….