أحمد السيد الكيال يكتب: رسالة من شبه الجزيرة المحتلة
بسم الله الرحمن الرحيم ابنتي الحبيبة: عندما تقرأين خطابي هذا, فستكونين قد بلغت السابعة عشر من عمرك, أي بعد ستة عشر عاماً من تاريخ كتابتي له, وأعتقد بحكم معرفتي بوالدتك, أنها ستكون في منتهى الدقة, وأراهن أنها سوف تهديك خطابي هذا مع صورة قديمة لي, كهدية يوم عيد ميلادك, يالروعتها عندما تقوم بتلك الحركة…