مي العمروسي تكتب: الدولة التي يهز كيانها مزحة.. يمكن جدا أن تسجن طفلا!

حديث الأمس واليوم وكل يوم، يتحدث الجميع عن ذلك الحكم وذلك الاتهام، فقد حُكم بالمؤبد على الطفل \”أحمد منصور\” الذي لم يبلغ من العمر سوى أربعة أعوام فقط! متهما بالتحريض على العنف وإثارة الشغب، وإذا بحثنا خلف ذلك الحكم وجدنا أنه صُدر بالخطأ نتيجة لحدوث خطأ في كتابة الاسم، ومثلما يصدر كل شئ بالخطأ في…

قراءة المزيد

رائد حسين يكتب: نكاح الحياء

من حقك أن تختلف مع الكاتب، أن تضع الخطوط الحمراء تحت سطور طويلة، أن تقلب الصفحة فتتجاوز ما يزعجك أو أن تمزقها بغل، لقد صارت الرواية ملكك وجزءا من مكتبتك، فإنكحها بطريقتك الخاصة، لكن يا عزيزى المِستحى، إن كان هذا حقك، فمن حقى أن أملأ أوراقى بطريقتى التى أحب، حسب وجهة نظرى التى أرجح. لم…

قراءة المزيد

بيشوي القمص يكتب: كشرى وصاية

منهكاً جائعاً لمحته من بعيد يقف شامخاً، يتحدى الزمن بأدواره الأربعة المكدسة طوال الوقت، سرت نحو قصر أبو طارق للكشري ومشتقاته مغمض العينين، فبالرغم من أنني لست من عشاق الكشري ولا مريديه، لكن لعلمي المسبق أنني إن وصلت المنزل لن أجد طعاما ساخنا، ولن أقوى على إعداده، هذا إن وصلت أصلا و لم اسقط صريع…

قراءة المزيد

دينا ماهر تكتب: الأصفهاني.. والأستاذ سراج

في الصف الثاني الثانوي، كنا ندرس بمادة اللغة العربية في فرع الأدب درساً عن كتاب الأغاني للأصفهاني، وكتاب الأغاني لمن لا يعرفه هو أعظم ما كُتب عن تراث العرب وشعرائهم وأغانيهم. كنا ندرس أن من مآخذ الكتاب أنه كان بذيئا، فالأصفهاني كان يسمي الأشياء بمسياتها.. حين طلبت إيضاحاً من الأستاذ سراج الذي كان يعطيني درسا…

قراءة المزيد

أمير رمسيس يكتب: دولة تحبس كاتبا.. هي دولة تعاني من هشاشة في "النظام"

  في البداية احب أن أذكر عدة كلمات: مؤخرة.. عضو ذكري.. عضو أنثوي.. مؤخرة أخرى، ثم مؤخرات كثيرة. ما أكتبه اليوم إذن قد يندرج تحت بند خدش الحياء، وهو ما قد يضايق المخدوشين بالسليقة، ولهذا ادعوهم ألا يكملوه بهذه الإفتتاحية. مما لا شك فيه أن الشهر الماضي هو بلا منازع الأسوأ في تاريخ الحركة الفكرية…

قراءة المزيد

ريهام مهدي تكتب: حيائي بيوجعني من إيه؟ من خدش إمبارح

بالأمس طُلب مني ترجمة عبارة \”خدش الحياء العام\” إلى اللغة الإنجليزية، لم أجد صعوبة في إيجاد كلمات لتستيفها في جملة متناسقة في فقرة تتراص بجوار مثيلاتها لتصوير مشهد محاكمة الخيال الحالي في جمهورية مصر العبثية، لكني فشلت فشلا ذريعا في إكساب تلك الثلاث كلمات أية دلالة واضحة ذات جدوى. قد يشير البعض إلى تراثنا الشعبي…

قراءة المزيد

د. علاء عوض يكتب: القضاء على فيروس سي.. هل حقا اقترب الحلم؟

خلال مسيرتى المهنية، التى امتدت لأكثر من ثلاثين عاما، كانت لفيروس سي مساحة ضخمة من التواجد، فمنذ اكتشاف هذا الفيروس فى أواخر ثمانينيات القرن الماضى، فوجئنا بهذا المعدل الكارثى لانتشار المرض داخل مصر. كنت أرى يوميا أكباد المصريين المنهكة من وطأة المرض، وعشت مع مرضاى آلاف القصص المأساوية والتجارب المريرة، بل إننى -شخصيا- لم أسلم…

قراءة المزيد

زين العابدين خيري يكتب: خدش حياء (قصيدة)

  اسمحلي أقول.. واخدِش حياءك بالمعقول مرّة في ثورة شعب في جرّة ثار ع الغول مات الشعب وعاش الغول شاب في مرّة في ماتش الكورة مات مقتول عشرة في أسرة اتغدّوا في مرّة ومليون مرّة بطبق الفول مرّة مواطن عاش في مقابر.. مرّة القادر مات مملول مرّة في مجلس شعب في مرة انتخبوا كام مِيتْ…

قراءة المزيد

ميرا ماجد تكتب: أيها الأمين.. ما هي صلتك بالأمانة؟

– أمين شرطة يقتل مواطنا \”بسلاحه الميري\” في الدرب الأحمر. الآلاف يشاركون في جنازة «قتيل الدرب الأحمر» وسط هتافات «الداخلية بلطجية». – أمين شرطة يعتدي على الأمن الإداري بمستشفى الفرنساوي بطنطا. – أمين شرطة وأشقاؤه يقتلون مواطنا في المنوفية. – امين شرطة يتحرش بامرأة متزوجة فى المترو ويهددها بالسلاح حتى تذهب معه للمنزل. – أمين…

قراءة المزيد

أحمد شافعي يكتب: هناك كاتب مصري وحيد غير مهدد بالسجن: اسمه أحمد ناجي

من المؤكد أن هذه ليست اللحظة الملائمة للكتابة. لكن لو قُدِّر لي أن أنتهي من كتابة هذه السطور، ولو قدِّر لك أن تقرأها، فلن يكون معنى هذا إلا أحد اثنين: إما أنني غلبت خوفي وكتبت ما لا بد -في تقديري- من كتابته، أو غلبني الخوف وعلَّمني كيف أتمومس (بما أن \”أتشرمط\” قد تزج بي في…

قراءة المزيد
Back To Top