أحمد فتحي يكتب: الغاية السينية لوزارة "الحالات الفردية"
كان ياما كان.. في هذا الحين والأوان.. تشهد الدولة الفرعونية، أعمالا فردية .. مهازل ومآسي، وكلنا نعلم.. نتألم.. ونقاسي.. الانتهاكات في نظامنا ثقافة.. والثقافة سخافة.. إبداعاتنا غريبة.. تحدياتنا رهيبة.. تعدِ وتعرِ. الثقافة في إعلامنا “فُرجة” على شاشات تنقل الأكاذيب والفضائح.. بدون لغة ولا هَوية ولا عنوان.. تماما كمصير عقلية شعب يخشى جلادا يفرض عليه صمتا…