مروة رخا تكتب: سيبي مصر يا نهال!

\”سيبي مصر يا نهال\”.. هكذا أختم حواري معها كلما تحدثنا أو تقابلنا! بعد واحد وأربعين سنة من الحياة في مصر أدركت بعض الحقائق: مصر، كبلد، فعلا جميلة! ثروات وخيرات يدركها جيدا كل أجنبي قرر ترك موطنه الأصلي في دولة من دول العالم المتقدم ونقل حياته إلى قرية في الفيوم أو مزرعة في أبو صير أو…

قراءة المزيد

أميرة عكارة تكتب: "متعبّرهاش" بين النظرة الذكورية والاستبطان الأنثوي لها

\”متعبّرهاش\”.. حملة يزعم القائمون عليها أنّها ضدّ التحرّش وأنّها تناصر الأنثى غير أنّها –ابتداءً من اسمها- تجسيدٌ صريحٌ لجوهر المنطق الذّكوري من حيث تدّعي أنّها تخالفه. يفترض الخطاب الذّكوري – من ضمن ما يفترض-  أنّ الأنثى موضوع لنظر الذّكر، لا ذاتًا حرّة، فاعلة، لها قيمتها من حيث هي إنسان كامل الأهليّة لاستحقاق الاحترام والحريّة بعيدا…

قراءة المزيد

أحمد السيد الكيال يكتب: المبيد 2.. يوم الحساب

عندما كنت استقل إحدى أتوبيسات النقل العام, مسترخيا تماما، فلم يعد هناك ما يستحق التحفز والترقب والتزاحم، أو الإهتمام, فها أنا قد باركني الرب ومنحني إحدى عطاياه, لقد استطعت أن اجلس على أحد مقاعد الأتوبيس الفردية, استمتع ببعض نسمات الهواء التي تأتيني من النافذة كلما تحرك الطريق. ما هذا الحظ الوافر؟! ها أنا قد اطمئننت…

قراءة المزيد

أمينة عرابي تكتب: في بلادي ممنوع انتحار البنات

ليس كل تردد وراء قرار انتحار فتاة ما في بلادي، هو لخوفها من ملاقاة الله على ذنب، فما يحدث في بلادي بالتأكيد لا يرضى عنه الله، قد يكون الله أو فطرة حب الحياة أو \”كلام الناس\”، والأخير لا يهتم بالنية، طالما كان المنتحر أنثى، فالأنثى في بلادي دائما عرضها مباح ودائما ما يكون هتك عرضها…

قراءة المزيد

نانيس القاضي تكتب: لا تتزوجوا

لا تتزوجوا زواج صالونات ولا أنتريهات ولا أي زواج قطع أثاث أخرى، فكيف تحكم على نفسك بقضاء ما تبقى من عمرك مع من جاء لتناول الجاتو في صالون أحدهم، فقط لأنك على مشارف الثلاثين مثلا – أو ربما تتسرّع في اتخاذ القرار خوفا من طيران العروس لزبون صالون آخر، أو خوفا من العودة للعمل في…

قراءة المزيد

تمارا الرفاعي تكتب: جودة الحياة المهترئة

تمتد القرى السياحية على طول الطريق المؤدي من العين السخنة حتى الغردقة بالتوازي مع البحر الأحمر في مصر، إلا في مناطق غير مؤهلة للاستحمام بسبب الصخور أو بسبب وجود منشآت عسكرية عليها. تعلن اللافتات عن منتجعات ومطاعم وسينما أسماؤها تذكر بأسماء منتجعات في أمريكا وأوروبا، أكثرها باللغات الأجنبية المترجمة إلى حروف عربية. القرى متشابهة نوعا…

قراءة المزيد

وليد فكري يكتب: الأسكندرية بين ثلاثة رحّالة

مدينة واحدة.. وثلاثة رحالة ينتمون للقسم الغربي من الحضارة العربية الإسلامية، بينما تختلف أوقات زيارتهم لها.. فهذا ابن جبير (1144م – 1217م) يزورها في أول العصر الأيوبي خلال حكم السلطان صلاح الدين الأيوبي لمصر والشام والجزيرة، وهذا ابن بطوطة (1304م – 1377م) يمر بها في رحلته للحج في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون –…

قراءة المزيد

د.هاني مهنى يكتب: الموت دون مقابل

يعمل الأطباء في مصر في ظروف قد توصف بأنها الأسوأ والأخطر على الإطلاق، دون ساعات عمل محددة أو أجر عادل. يواجه الأطباء يوميا غضب المواطن المصري الناقم على تدني الخدمات الصحية المقدمة، وانعدام التنسيق بين المستشفيات في حالات الطوارئ، وندرة الحضانات وأسّرة العناية المركزة، وغيرها من أزمات سبّبها بشكل أساسي تدني الانفاق الحكومي على القطاع…

قراءة المزيد

د. إيهاب أبو رحمة يكتب: عفوا يا سادة.. صحة المصريين في خطر

في مفاجأة غير متوقعة، تفاجئنا وزارة الصحة بقرار منع التصوير في المستشفيات الحكومية.. هل نحاول اخفاء القصور المتلازم في مستشفيات متهالكة؟ هل هو من منطلق غرس الرؤس في الرمال حتى لا نعلم بمشاكل المستشفيات ونحاول علاجها؟ أم أنها محاولة لاخفاء المساوئ المتأصلة في المستشفيات الحكوميه رغبه في البقاء في كراسى الوزارة؟ اتفهم أن يكون التصوير…

قراءة المزيد

ندا جمال تكتب: البنات

كبرت لقتني بنت! يمكن دي حاجة حلوة أو وحشة، الله اعلم، بس هي فرض مابيتغيرش مهما اعلنت فرحتي به أو تبرمي منه. بس اللي بيتغير هو أول ما تبتدي البنت تكبر، بتتغير نظرتهم ليكي.. من سيبها تلعب دي لسه عيلة، اللي كانت بتقولها طنط عفاف لماما، لجوزيها بقى السن بيجري. زمان كنت فاكرة إن السن…

قراءة المزيد
Back To Top