ناصر عبد الرحمن يكتب: دكان عجوة 

يتعلق بما يعجبه ولا يستطيع منع نفسه من التعلق، لكن سرعان ما يتبدد إعجابة إلى ترك واهمال وهرولة إلى تعلق جديد.. لا أحد يطيق طاقته وسرعته.. يسكن قرية فقيرة بسوهاج. يصبح معجبا بقريبته هادية، فيذهب إلى نخل والدها ليصعد النخل، لعل هادية به تعجب، وهو يصعد قبل أقرانه، لكن همته لا تتناسب مع قوة بنيانه،…

قراءة المزيد

أمينة عرابي: هل تعرف تلك الـ "سعيد" عن اللاجئين المصريين داخل بلدهم؟

\”إن شالله تدخلوا جهنم\”.. قالتها سيدة أربعينية لشاب ملتح بعدما أخبرها أن الشنط الرمضانية لأناس أكثر منها احتياجاً، كانت إحداها لرجل عجوز مصاب بشلل رباعي لم يتبق له أحد، وآخر يعيش بين قطع خشبية و\”كراتين\” جمعها بشكل عشوائي لينام بينها فوق سطح غرف مجمعة يعيش بداخلها عدة أسر. كان زملائي بإحدى الجمعيات قد تعرفوا على…

قراءة المزيد

محمد محمود يكتب: أحمد عبد الرحمن.. لأن الفرحة منقوصة

شاب عشريني، تنطق هيتئه بالبساطة، وجه أسود مستدير، تعلوه نظارة طبية، الملابس هي الأخرى سوداء، دفعه فقر الجنوب إلى غياهب القاهرة، بحثًا عن أي عمل يوفر أبسط قواعد الحياة، حتى دفعه المصير إلى \”حراسة الأمن\” في إحدى الشركات، قادما من أسوان، عابرا أمام مجلس الشورى القاهري، في زمن تحسب السلطات فيه \”النخوة\” جريمة لا تسقط…

قراءة المزيد

هاني فوزي يكتب: ميس منى

بعد كل هذه السنوات، لا أعرف لماذا تقفز صورتها إلى عيني بين الحين والحين، تفاجئني ذاكرتي بها وتستدعيها وصوتها أحياناً بلا سياق، رغم ضبابية المشهد، لازلت أذكر ملامح وجهها: التقاطيع \”المسمسمة\” وتلك السمرة الطيبة المحبوبة المميزة لأقاصي الجنوب المصري، لا أعرف لماذا حين أتذكر وجهها، دائما ما أرى في خلفية الصورة  النيل وأضواء  الأوبرا من…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الكمال كنز يفنى

كنت دائما الفتاة الكاملة، يحيطني حب أساتذتي ومعمليني، بسبب تفوقي الدراسي المشهود به، يعشقني والداي لالتزامي الزائد بالقواعد، أخاف دائما حين يضيع قلمي بالمدرسة، لا انخرط في المعارك أو الشغب، أجلس بهدوء في الفسحة التهم طعامي وأنهي فروضي وأسلمها في مواعيدها. كنت دائما محط سخرية من زملائي، كنت بلهاء الفصل، مع أنني أكثرهم نجابة وتفوقا،…

قراءة المزيد

وليد فكري يكتب: دم المماليك (5).. هل قتل الظاهر بيبرس نفسه؟!

طريق حلب – دمشق.. منتصف عام 1277م القافلة السلطانية الصامتة تشتد في سيرها نحو دمشق -العاصمة الشامية للسلطنة المملوكية- حاملة النذير المريع: السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري يحتضر. تتعدد الأسباب والاحتضار واحد، لكن من كان يتخيل أن سلطان البرين وسيد البحرين وخادم الحرمين الشريفين، قاهر المغول وكاسر الفرنجة وعزيز مصر والشام وجزيرة العرب وأرض…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: مشاريع شبابية (1).. "البهجة خانة".. طريقك لمنزل مبهج وعصري 

في أحد الأيام قرر الشاب \”الحسين\” أن يغير ديكور شقته لديكور أكثر بهجة وحداثة ويتناسب مع روحه الشبابية، مستعينا بصديقته \” نشوى\”.. قررا البحث عن الأشياء التي يحب أن يؤثث بها شقته، مستندا إلى الصور المبهجة التي يراها للأثاث الحديث على صفحات الإنترنت، لكن حين بدأ البحث في السوق لم يجد إلا الأقمشة القديمة التي…

قراءة المزيد

ماجدة خير الله تكتب من تورنتو: كيت وينسليت "صانعة الثياب"

إذا أردت أن تغير مجتمعا متخلفا.. ابدأ بملابس النساء!   مساء الأحد الماضي الموافق عشرين من سبتمبر، انتهت فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وفي اليوم التالي مباشرة، أرسلت إداره المهرجان، إيميلات لكل من حضروا المهرجان، من النقاد والصحفيين، وصناع السينما، تشكرهم على المشاركة، بالإضافه إلى كشف حساب، بما حققه المهرجان ماديا، مكسب يصل…

قراءة المزيد

أحمد ماهر يكتب: "أهواك".. وأساطير الحب

الرومانتك كوميدي حاجة مهضوم حقها في السينما المصرية، وعند تقديمها تقدم بشكل ضعيف وسخيف.. فارغة من المحتوى، وحين تقديم محتوى، بيبقى تقليدي، لا يخرج عن أكلشيهات ثابتة وحمضانة (روميو وجوليت – ترويض الشرسة – كسر كزانوفا أو تغيره) قد لا يتوقع البعض اختلاف فيلم رومانتك كوميدي يقدمه الثنائي \”السبكي\” و\”تامر حسني\”، لكن فيلم \”أهواك\” مختلف…

قراءة المزيد

أمنية طلعت تكتب: اللطم العفيف في وصف حكومة شريف

مثل كل المصريين، لا أدري الدوافع الحقيقية وراء تغيير حكومة محلب، فالرجل كما بدا لنا جميعا يتحرك كمكوك في كل الاتجاهات، وحتى وإن كان كما قال بعض الإعلاميين \”ضجيج بلا طحن\”، فعلى الأقل كنا نتابع شخصا يتحرك في المساحة المتاحة له ولكل الشعب، حيث لا سياسات واضحة سوى \”محاربة الإرهاب\” و\”احمدوا ربنا إنكم مش زي…

قراءة المزيد
Back To Top