سارة قويسي تكتب: ذاكرة امرأة عربية

ترصد رضوى عاشور من خلال رواية \”الطنطورية\” حياة الشعوب العربية واللاجئين الفلسطينين من خلال حكايات امرأة عربية وجدت نفسها عن طريق الصدفة على قيد الحياة جزءا من السقوط، في مزج باهر يجمع أحداث الحروب العربية منذ سقوط القدس حتى سقوط بغداد (1948-2003). منذ اللحظات الأولى للرواية تأخذك رقية الطنطورية إلى حكايتها في سرد مدهش، ولغة…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: هما الألمان علشان إخوان يعملوا كدهو؟!

طالعتنا الصحف مؤخرا بخبر إلغاء المتحدث باسم البرلمان الألماني مقابلته مع الرئيس السيسي اعتراضا منه على وضعية حقوق الإنسان في مصر.. قابل الشعب المصري هذا الخبر بعاصفة من الاستنكار والاتهامات على رأسها طبعا تواطؤ الحكومة الألمانية مع الإخوان، فنجد تصريحا في جريدة الأهرام لسكرتير عام حزب عريق يدعي أن هذا القرار صادر بسبب تأثير \”اللوبي…

قراءة المزيد

محمد محمود يكتب: خطورة أن يكون الحجاب فرضا!

(1) ظننتها للوهلة الأولى إعلانات لعمليات تجميل، لكنها لم تكن كذلك، بل كانت \”بوستات\” مكونة من صورة لفتيات \”قبل وبعد\”، أحدها لفتاة محجبة استبدلت ملابسها الضيقة بأخرى فضفاضة، والأخرى لفتاة استبدلت الحجاب بالنقاب، لا أعلم إن كانت الفتاتان تربطهما علاقة شخصية، لكن بالطبع تربطهما \”علاقة ذهنية\”، أفكار مشتركة أوحت لهما أن تغيير الملابس سيعصمهما من…

قراءة المزيد

مالك مصطفى يكتب: كريستال ميث.. الرعب (1)

سمعت للمرة الأولى عن الأفيدرين عام 2003, من صديق عائد للتو من أمريكا, أخبرني أنه محارب شرس للصداع, وأنه يمنحك درجة تركيز عالية. في تلك الفترة, كنت أكره النوم, مهووسا بأن أظل مستيقظا, لأيام طويلة, دائما ما تمتلئ جيوبي, بفيتامين سي, وأدوية الصداع, والتي تحتوي على جرعات عالية من الكافيين. كنت طفلا يعاني من تشتت…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: علامات الفن السابع التي لا تزول

السينما هي عالم من الأشكال والصور المتحركة, ما من دليل على أهمية النظر إلى الفن بهذه الطريقة وبهذه البساطة أكثر من أن الاسم الشائع لها في بدايات ولادتها كان Moving Pictures   الذي تحول بعد ذلك إلى Movies , ذلك أكثر من صفة بل هي روح لهذا الفن العظيم، ومثل أي فن تمكنت السينما عبر عمرها…

قراءة المزيد

محمد حسام الدين أبو مندور يكتب: رجل من زمن الست

وقف أمام المرآة ينظر لأناقته في شغف وفرح، يوم الخميس وأول حفلة يحضرها للست، لا يصدق أنه سيراها وهي تغني وورائها أحسن عازفين في مصر، كل شيء جاهز وعلى سنجة عشرة، كان يؤمن بالحسد ويعرف أن زملائه في العمل وأصدقائه، وربما أهله يحسدونه على التذكرة، ولما لا؟ إنه الأول من شارعه الذي سيحضر حفلة الست،…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: الخوف.. أضعت عمرا جميلا

اتوقف أحيانا عن الاستماع للموسيقى التي احبها, ثم اسأل نفسي: لما كل هذا الغياب عن الحياة؟ متيمة أنا بأغنيتين لأم كلثوم \”رباعيات الخيام\”, و\”هذه ليلتي\”، وأنا في أوائل الصبا كنت استمع لهذه ليلتي، فتمتلئ نفسي بمشاعر غامضة ومتضاربة. كنت صغيرة جدا على إدراك كل هذه المشاعر التي تقولها الموسيقى والشعر, لكنني كنت توّاقة للحياة للدرجة…

قراءة المزيد

دعاء فاروق تكتب: فيش وتقفيش!

  عاوزة أكتشب يافطة وألزقها على لمؤاخذة صِدرى أقول فيها: ممنوع الاقتراب أو التقفيش.. أنا تعبت! هو أنا قاعدة ع القمة وفارشة بطماطشِم كل واحد يعدى يفعص فيهم ؟!! … حد قالهم إن أنا عارضاهم للبيع ؟؟ آخر واحد جبته من قفا أمه وبالشبشب فين يوجعك فرجت عليه ميدان الأوبرا  كنتشى راجعة م الشغل أصل…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الدولة الأبوية.. كل واحد يخللي باله من سريره

(1) فلنمعن النظر معا في هذه الصورة الكارثية, في تعابير وجه أمين الشرطة تحديدا.. نظرته تجاه سما المصري, صورة تنبعث منها رائحة هرمون التيستيرون بقوة.. صورة بألف معنى ودلالة كما يقولون. يوم أن رأيتها.. أحسست بمدى الانحدار الذي وصلت إليه مؤسسات الدولة الحميدة, ومدى السُعار المحموم المتغلل في عروقها.. أحسست بمدى البؤس الذي وصلت إليه…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (8)

كنت قد توقفت عن كتابة سلسلة الهجص تلك لظروف وفاة أبي، كما نما إلى علم الجميع، بل ووجدتني أكتب أشياء غاية في القتامة والسوداوية والكآبة، واتضح لي جليا أن الإناء -حقا- ينضح بما فيه، وعلى قدر عدم إعجابي ببث تلك الطاقة السلبية والترويج لها، إلا أني لم أكن أريد مقاومة أحزاني أو لي ذراع مشاعري…

قراءة المزيد
Back To Top