زينب خير تكتب: قالوا فى الامثال

      عندما كان عمري عشرة سنوات أشترت لي أمي فستانا أحمر، بمناسبة العيد، وفي أول يوم ارتديته، قابلت إحدى الجارات على السلمن فرددت: \”ضحكوا عالأسمر لبسوه أحمر\”، وفي بيت جدتي، رددت أيضا إحدي نساء العائلة نفس العبارة، ولكن بلهجة لومن وكأنها تؤنب أمي على هذه الفعلة! ولا اتذكر مرة أرتديت فيها هذا الفستان…

قراءة المزيد

وائل حمدي يكتب: اختبار كشف العنصرية للمبتدئين

بدرجة أو بأخرى، تتلوث نفوسنا جميعا بشيء من العنصرية.. لا تتسرع وتنفي التهمة عن نفسك، وحاول أن تكون أمينا قدر استطاعتك في الإجابة على الأسئلة التالية بـ \”نعم\” أو \”لا\” – تشعر بوعكة صحية، ويرشح لك صديق طبيبين بارعين في التخصص المرتبط بوعكتك.. تلاحظ من الاسمين أن أحد الطبيبين مسلم والثاني مسيحي، فهل تميل لاختيار…

قراءة المزيد

محمد خير يكتب: عنصريتي الكروية أو كيف توقفت عن تشجيع الأرجنتين؟

في مشهد لم يخطر في أحلامي،  وجدت نفسي في إحدى ساحات العاصمة الألمانية برلين يوم 14 من يولية الماضي، احتفل مع الألمان  بأول فوز لهم بكأس العالم بكرة القدم منذ ربع قرن، وهي كأس زاد من \”غلاوتها\”، أنها الأولى التي ينتزعها فريق أوروبي ، بقوة بل بوحشية، من بطولة تقام  بإحدى دول أميركا اللاتينية، وأي…

قراءة المزيد

رانيا رشاد تكتب: عنصرية ابنتي

           لم أنشأ أبدا على التفرقة بين أي إنسان وآخر، أو تمييزه لأي سبب خارج عن إرادته، كشكله أو لونه أو دينه أو جنسيته. وطوال سنوات حياتي التي اقتربت على الأربعين، كان لي أصدقاء من كل صنف ولون، ولم أشعر أبدا بالتمييز بينهم لأي سبب كان، لم أكن أحبهم، إلا لأخلاقهم وصفاتهم الشخصية…

قراءة المزيد

عبده البرماوى يكتب: متسامح ومتواضع

عبر باب المكتب المفتوح أرى نوال زميلتي في الشركة التي تعمل في مجال تسويق آلات الزراعة ومستلزماتها. هي سكرتيرة مدير الشركة وبيننا ود، وبصراحة أحبها لأنها شقراء من مصر الجديدة، وأتغاضى عن مبالغتها في استدعاء أصول عائلتها التركية لكل حديث، وتنبيهها الناس لهذه المسألة في أول تعارف معهم. وبجواري سمير، زميل دفعتي في كلية العلوم…

قراءة المزيد

زياد على يكتب: أولاد ذوات.. الأربع

العبد لله من جيل المستوطنين الأوائل لصحراء مدينة نصر, انتقلنا إليها عام 1978 وقت ما كانت أرض المهجرين من مدن القناة، والخيار المتاح لبقايا الطبقة الوسطى من الموظفين, وحضرت تطورها الطبيعي – للأسف – بمجرد رجوع المصريين من الخليج بعد الإجتياح العراقي للكويت، وشهدت واحدا من أهم التحولات الاجتماعية في الثلاثين سنة الأخيرة, وكنت في…

قراءة المزيد

دعاء فاروق تكتب: إحنا من طينة وهم من طينة!

  فتح والدى باب الصالون واستقبل ضيفه بمنتهى الاهتمام والترحاب.. يادي النور يادي النور.. اعملي شاي يا دعااااء.. برطمة كالعادة كرد فعل طبيعي لطلبات في آخر الليل لناس لا نعرفهم.. مييين العالم دي اللي باباه بيجيبهم كل شوية؟ ترد أمي: معرفش.. اعملي الشاي وخلاص.. أخذ الضيف واجبه في ساعتين امتلا بيتنا فيها بصخب وضحكات وصوت…

قراءة المزيد

داليا الحمامصي تكتب: ذات الشعر الأحمر

استوقفتني مؤخرا حالة من الغضب والعنف شديدي اللهجة ضد مجموعة من النساء اخترن تبني مجموعة من الأفكار، أصطلح على تسميتها بالفيمينيزم/ النسوية. لم اهتم مطلقا بتصنيف نفسي على أنني فيمنيست/نسوية.. تعنيني الأفكار وليس التصنيف. لكن لا يشعرني التصنيف بالعار أو الخجل أو الرفض كما قد يشُعر البعض من الأخريات. فكرت قبل الكتابة في تلك اللحظة…

قراءة المزيد

حمّور زيادة يكتب: عن عالمنا الخالي من العنصرية والقبح!

ولأننا دخلنا \”فيلم العصر الحديث\” بعد بداية العرض، لم نفهم كثير مما يقال. على الشاشة نشاهد أحداثا، ونسمع حوارات بدون تراكم، فلا ندرك مغزى ما نرى. لكننا نحاول – وهي طبيعة انسانية – أن نبني تصورنا الخاص عن الأحداث. نتكلم عن عنصرية توجه ناحيتنا، كعرب، ومسلمين، وننتقد اهتمام الغرب – وبالتبعية العالم – باضطهاد اليهود…

قراءة المزيد

باسل رمسيس يكتب: عن الغزو الماليزي لمترو مدينة نصر

    كانت السيدة الإسبانية المسنة عائدة من السوبر ماركت بصحبة زوجها.. مرهقة من الحر ومن حمولتها، وغاضبة من الارتفاع المستمر في الأسعار.. كانت الأزمة الاقتصادية قد بدأت تداعب – بثقل ظل – معاشها ومعاش زوجها، مرت ببعض المهاجرين الجزائريين والمغاربة \”المتسنكحين\” في أحد الميادين.. بعد أن تجاوزتهم وجدت مجموعة من الشباب يقومون بتصوير فيلم…..

قراءة المزيد
Back To Top