(200) كلمة مع ماجدة خيرالله: نيللي وشريهان.. هل تصلحان بديلا لـ نيللي وشريهان؟

حسنا فعلت دنيا سمير غانم عندما استطاعت أن تخرج من عباءة \”الكبير\” و\”الكبير قوي\” أحمد مكى، الذى كان يخنق موهبتها وقدراتها على التلون، مقابل أن يقدم بمفرده عشر شخصيات فى المسلسل الواحد، وقد استمتعنا بها العام الماضى فى مسلسل \”لهفة\” الذى أظهر قدرتها على تحمل نجاح عمل كوميدى موسيقى استعراضى.

ودنيا تقدم هذا العام تأكيدا على تلك الموهبة المتقدة، ومعها شقيقتها المعجونة بالموهبة إيمي.

ويعتبر مسلسل \”نيللي وشريهان\” من أهم أسباب البهجة والمتعة هذا العام، وهو يقوم على المفارقة التى تحدث فى وجود شخصيتين إحداهما دلوعة \”دنيا سمير غانم\” وهى فتاة مرفهة وسطحية وابنة ثري مراهق \”بيومى فؤاد\”، والثانية فتاة شعبية \”إيمى سمير غانم\” وجادة، لكنها قليلة الحظ تقع فى كثير من المشاكل، ولها خالة شعبية وبيئة ع الآخر \”سلوى خطاب\”، تنجح فى رمي شباكها على الثرى المراهق، وتتزوجه وتنتقل هى وابنة شقيقتها للحياة فى القصر الفاخر للثرى، مما يسبب إزعاجا لابنته الدلوعة. وتنطلق الكوميديا من المواقف المتناقضه بين وجود ناس بيئه فى مجتمع أرستقراطى زائف قائم على الإدعاء.

واعتقد أن الشقيقتين دنيا وإيمى، يمكن أن تقدما مزيداً من الأعمال الكوميدية الاستعراضية، رغم أن أحجامهما فى حاجة إلى  بعض الإنضباط حتى يكونا فى الفورمة.

وكانت الأغنية التى قدمتها دنيا سمير غانم مع المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة من ألطف ما قدمه المسلسل، الذى ينتظره الناس بشغف، وليس  له أي منافس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top