14 فيلماً عربياً وندوتان وعروض في المنيا وطنطا.. "أسبوع آفاق السينمائي" ينطلق اليوم في سينما "زاوية"

بعد دورة أولى ناجحة شهدتها بيروت في العام 2014، ينعقد أسبوع آفاق السينمائي في دورته الثانية في القاهرة بين 15 و22 نيسان/أبريل بالتعاون مع سينما \”زاوية\”. الأسبوع الذي انطلق بهدف أن يكون حدثاً سنوياً متنقلاً، يمنح السينمائيين العرب منصة إضافية لمشاركة أفلامهم مع جمهورها الطبيعي في المنطقة العربية، يشهد هذا العام إقامة عروض خارج القاهرة (طنطا والمنيا) حيث فرص تواصل الجمهور مع الافلام العربية وغير العربية شبه معدومة.

الخلفية:

بعد ثماني سنوات من العمل الدؤوب لدعم السينمائيين العرب المستقلين والمساهمة في تمويل أكثر من 170 مشروعاً سينمائياً روائياً ووثائقياً وقصيراً، أطلق الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) في العام 2014 هذا الأسبوع السينمائي ليكون حدثاً سنوياً متنقّلاً، يُقام كل عام في واحد من بلدان المنطقة العربية، ويهدف إلى منح السينمائيين العرب منصة إضافية لمشاركة أفلامهم مع جمهورها الطبيعي. ترى \”آفاق\” إلى هذا الحدث تعويضاً صغيراً عن افتقار معظم النتاج السينمائي العربي المستقل إلى خطط توزيع تؤمّن وصوله إلى جمهور عريض داخل العالم العربي وخارجه. فباستثناء المهرجانات السينمائية العربية والدولية، غالباً ما يجد السينمائي نفسه وحيداً مع فيلمه بعد سنوات طويلة من العمل وعاجزاً عن إيصال صوته أو مشاركة فيلمه مع جمهور حقيقي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة منذ سنوات من قبل أفراد وجمعيات ومؤسسات لإيجاد حلول كلاسيكية وبديلة لتوزيع الأفلام العربية داخل المنطقة العربية خصوصاً، لاتزال معظم الأفلام تنتهي ملفات محفوظة في أرشيف مخرجيها الشخصي أو عناوين في سيرهم الشخصية. وفي حين يبقى التوزيع مسألة جوهرية وملحّة، يشكل \”أسبوع آفاق السينمائي\” فسحة صغيرة لتكريم المخرجين والإحتفال بأفلامهم التي حازت الدعم من الصندوق. أسبوع من العروض السينمائية، يتميز بحضور مخرجي الأفلام لتقديم أعمالهم ومناقشتها مع الجمهور بما تحمله من أسئلة وهواجس فردية وعامة. كأن كلاً من تلك الأفلام يقبض على لحظة تحوّل حاسمة في التاريخ الشخصي او العام، الآني أو الماضي. أفلام محمّلة بالأسئلة والهواجس، مزروعة في الحاضر وإنما منشغلة بالماضي والمستقبل، وفي طياتها تحمل سؤال الفنان الدائم: ماذا يمكن السينما أن تقول تجاه القضايا والتحوّلات الكبرى؟

الأفلام:

يضمّ برنامج الدورة الثانية من \”أسبوع آفاق السينمائي\” أربعة عشر فيلماً شاركت \”آفاق\” في دعمها خلال السنوات الأربع الماضية، تتنوّع بين روائية ووثائقية طويلة وأخرى قصيرة، معظمها يُعرض للمرّة الأولى في مصر، وتتوزّع جغرافيّاً على سبع بلدان (لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، مصر، المغرب وتونس).

في البرنامج فيلمان روائيان طويلان من إنتاج العام 2014 هما \”الوادي\” للمخرج اللبناني غسان سلهب و\”البحر من ورائكم\” للمغربي هشام العسري وقد عرض كلاهما في مهرجان برلين السينمائي (برلينالي) 2015. الأول تتمة في بحث سلهب في معنى ضياع الهوية الإنسانية، أما الثاني فبحث من نوع آخر في الهوية الإنسانية على خلفية مجتمع يقدمه العسري في إطار \”فوق-واقعي\”.

أربعة أفلام قصيرة ستعرض في برنامج واحد هي: \”وعلى صعيد آخر\” لمحمد شوقي حسن (مصر) الذي قدم في عرضه الأول في مهرجان برلين (قسم \”فوروم إكسباندبد\”) وهو بحث تجريبي في محاولة فرد (المخرج) التعامل مع فيض المواد البصرية والصوتية التي تم جمعها خلال السنوات الأربع الماضية في مصر؛ \”وتزوج روميو جولييت\” لهند بو جمعة (تونس) الحاصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان دبي السينمائي الدولي، والذي يستكشف ما قد يؤول إليه اثنان بعد سنوات طويلة من الزواج؛ \”سايبة\” لباسم بريش (لبنان) الذي يعالج بطريقة ساخرة النزاع بين إسرائيل ولبنان من خلال قصة بقرة تعبر الحدود بين البلدين؛ \” صباحاً أخاف، مساءً أغني\” (سوريا) والذي يحكي عن امرأة شابة تثور ضد القمع الاجتماعي والسياسي من خلال الأغنية.

تشغل الأفلام الوثائقية القسم الأكبر من البرنامج بثمانية أفلام شديدة التنوع لجهة المقاربة البصرية والمعالجة الفنية وكذلك الموضوع. تتشارك تلك الأفلام أرضية قوامها حاجة صنّاعها الملحّة إلى تقديم أفلامهم وتماسها مع ما تمر به مجتمعاتنا. بعد نجاح غير مسبوق على مدى عامين كاملين، يصل \”العودة إلى حمص\” لطلال ديركي إلى الجمهور المصري بمقاربة تقوم على متابعة شخصية أساسية، يرفده \”ماء الفضة\” لأسامة محمد ووئام سيماف بدرخان برؤية أخرى للثورة السورية حادة ومتطرّفة بخياراتها الفنية. ويعالج سليم أبوجبل في فيلمه الوثائقي الطويل الأول \”روشميا\” بمقاربة شعرية \”نهايات الأشياء\”، بينما يتابع فيلم \”المجلس\” ليحيى عبد الله سعي اثنين من الطلاب الفلسطينيين في إحدى مدارس الأونروا بالأردن إلى إقامة هيكلية ديمقراطية تنظم علاقة الطلاب بين بعضهم الآخر ومع الاساتذة والمدرسة. وفي تجربة فريدة من نوعها، يقدم \”المطلوبون الـ18\” لعامر شوملي وبول كاون مزيجاً من الاحداث والشخصيات الحيّة والأخرى التحريكية في استعادة لتجربة بلدة بيت ساحور خلال الإنتفاضة الأولي في تحقيق اكتفاء اقتصادي. ومن مصر يأتي فيلم \”جلد حيّ\” للمخرج أحمد فوزي صالح الذي يصور حياة طفلين يعيشان ويعملان في مدابغ الجلود.

من لبنان فيلمان عصيّان على التصنيف: \”ثمانية وعشرون ليلاً وبيت من الشعر\” لأكرم الزعتري الذي هو استكمال لبحث المخرج في الدور الذي تلعبه الصورة في حيواتنا، و74 ( إستعادة لنضال) للمخرجين رانيا ورائد رافع الذي يستعيد جزءاً من تحرك طلابي وقع في العام 1974 بعيون طلاب جامعيين اليوم.

تقدّم الأفلام مجتمعة صورة حية عن مجتمعات عربية تواجه تحديات الهوية والإرث الحضاري والتفتّت والإنتفاض والغليان الداخلي وفوضى الحاضر وضبابية المستقبل… إلا ان في جوهر كل من تلك الأفلام حاجة ملحّة تتمثل بصوت السينمائي المتمسّك بالحياة والمنشغل بدوره والمؤمن بفنه وبقدرته على إحداث تغيير.

عروض خارج القاهرة:

الحلقة المفقودة حاليًا في السينما العربية هي العلاقة مع الجمهور، وهذا لا يعني فقط أن يرى الجمهور الأفلام، ولكن أن تُبنى علاقة تراكمية مع هؤلاء الناس مع مرور الوقت، لحثهم على توسيع أذواقهم لتشمل الفن السينمائي بمفهومه الواسع، وليس فقط بأشكاله التقليدية أو التجارية. تطوير علاقة المشاهد مع اللغة السينمائية التي تنبع من المكان الذي يعيش فيه وخلق جمهور يمكن أن يقدر السينما ويتقبلها بشكل أكثر حرية ومن دون أي أفكار مسبقة حول ما يجب أن تكون عليه السينما أو ما لا يجب أن تكون عليه. فبناء هذه العلاقة سوف تسمح للسينما أن تكون أكثر تأثيرًا، فالسينما على وجه الخصوص يمكن أن تخلق تغييرًا كبيرًا، وتغير في وجهات النظر والفكر وحتى في نظرة الناس إلى أنفسهم. ولكن المشاهدين الذين تتوجه هذه الأفلام إليهم لا يقتصورن على الموجودين في المدن والعواصم فحسب، لذلك يخطو أسبوع آفاق السينمائي هذا العام خطوة في اتجاه \”الهامش\” ليقدم ثلاثة عروض في كل من طنطا والمنيا بالتعاون مع \”زاوية طنطا\” ومركز الجيزويت الثقافي تباعاً. تقام العروض في طنطا والمنيا أيام 16 و17 و18 أبريل. في طنطا، تنطلق العروض يوم 16 أبريل بفيلم ندين خان \”هرج ومرج\” وبحضور المخرجة وتكمل يومي 17 و18 أبريل بفيلمي \”العودة إلى حمص\” و\”المطلوبون الـ18\”. أما في المنيا، فتفتتح العروض بفيلم \”المطلوبون الـ18\” وتكمل مع \”اللي بيحي ربنا يرفع إيده لفوق\” لسلمى الطرزي وبحضورها (17 أبريل) و\”هرج ومرج\” لخان وبحضورها (18 أبريل).

ندوات:

بمحاذاة العروض في القاهرة وخارجها، ينظم أسبوع آفاق ندوتان يومي 21 و22 أبريل:

الندوة الأولى، 21 أبريل، معهد غوته، 4-6 مساءً

\”الفيلم الوثائقي في سبيل العدالة الإجتماعية\”: لطالما كان الفيلم الوثائقي مجالاً حيويّاً لطرح القضايا الإجتماعية حتى أصبح في بعض الأحيان مطالباً بأن يكون \”الوسيلة\” التي يفترض بها تحقيق أهداف منشودة في ما يخص مفاهيم العدالة الإجتماعية. ما الذي تحقق في هذا الصدد خلال العقد الأخير؟ هل من أمثلة ملموسة عن أفلام استطاعت أن تدفع قدماً بقضايا العدالة الإجتماعية؟ كيف ينظر المخرجون إلى هذا الجانب من عملهم؟ هل هم واعون بقدرة أفلامهم على التأثير وربما إحداث التغيير؟ هل يسعون إلى ذلك؟ هل يفرض هذا التوجّه تنازلات من قبل المخرجين؟ وكيف يمكن ضمان تحقيق الوعي بالعدالة الاجتماعية إذا لم تكن سبل مشاهدة هذه الأفلام متوفرة؟

هذه الأسئلة وغيرها سيناقشها مجموعة من الخبراء في مجال الفيلم الوثائقي من بينهم كارا ميرتيس مديرة مبادرة \”جاست فيلمز\” في مؤسسة فورد، المنتج عروة نيربية والمخرجة ندين صليب.

الندوة الثانية، 22 أبريل، سيماتك، 4-6 مساءً

توزيع الفيلم العربي: مبادرات وجهود

يشغل موضوع توزيع الأفلام العربية داخل العالم العربي معظم المخرجين والمنتجين والموزعين في وصفه المعضلة الكبرى التي تواجه الأفلام العربية اليوم. يناقش كثيرون المسألة من منظور \”ما يطلبه الجمهور\” في حين أن انقطاع الإنتاج السينمائي بتنوّعه واختلافه عن الجمهور يجعل الكلام على العلاقة بين الجمهور والأفلام شبه مستحيل. البعض يرى إلى وجود هيكلية توزيع فعّالة خطوة لا تتحقق إلا إذا مرّت عبر \”بناء\” الجمهور و\”ترميم\” ذائقته التي اعتادت القوالب السينمائية الجاهزة. على الأرض اليوم مبادرات خجولة تواجه هذا التحدي وأخرى تحاول أن تبصر النور. المقاربات مختلفة ولكنها بمعنى ما متكاملة. فثمّة من يلجأ إلى أساليب التوزيع الكلاسيكية وثمّة من يجد في الطرق البديلة الحل.

تجمع هذه الندوة خالد عبدالله (سيني سيما) ومحمد شوقي حسن(ناس) ويوسف الشاذلي (زاوية) وديانا الجيرودي (دوكس بوكس) لمناقشة ما توصّلت إليه محاولاتهم ولمشاركة استنتاجاتهم في ما يخص الحلول الممكنة لمعضلة التوزيع.

أوقات العروض وملخصات الأفلام:

برنامج العروض:

الأربعاء 15 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

\”المطلوبون الـ18\” لعامر شوملي وبول كاون (وثائقي – فلسطين – 2014)

إبان الإنتفاضة الأولى، قامت مجموعة من الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحديداً في بلدة بيت ساحور، بتأسيس تعاونية لإنتاج ما أطلقوا عليه اسم \”حليب الإنتفاضة\” من خلال شراء 18 بقرة تتيح لسكان بيت ساحور الإكتفاء الذاتي والمضي في قرارهم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. وقد حققت هذه المغامرة نجاحاً كبيراً دفع الجيش الإسرائيلي إلى إغلاق المزرعة واعتقال تلك البقرات التي أصبحت بمفهومه تشكل \”تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي\”. فتحوّل عمل التعاونية الى عمل سريّ، واستمرت البقرات بإنتاج \”حليب الإنتفاضة\” بينما يلاحقها الجيش الإسرائيلي.

الخميس 16 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

\”البحر من ورائكم\” لهشام العسري (روائي طويل – المغرب – 2015)

في بلد غابت عنه الألوان، وطاولت المياه ظاهرة غريبة لوّثت كل شيء، يعيش \”طارق\”الذي يرتدي ثياب النساء، ويضع \”المكياج\” رغم أن له شاربين. وهو راقص على سطح عربة يجرّها حصان يحتضر، وقد تخلّى عنه والده. كل شيء سيبدأ عندما يحزن \”العربي\”، وهذا اسم الحصان، رافضاً المضي خطوة واحدة. وهكذا فإن على \”طارق\” أن يتعلّم الحياة من جديد، وأن يدع للألوان أن تنقذه من براثن الجنون، وتأخذه بعيداً عن رتابة العالم وعن نفسه.

*بحضور المنتجة لمياء شرايبي

الخميس 16 نيسان/أبريل، الساعة 9:30 مساءً

\”المجلس\” ليحيى العبدالله (وثائقي – الأردن – 2014)

يناقش الفيلم قضايا تتعلق بهموم وآمال طلبة إحدى المدارس الابتدائية في منطقة \”السخنة\” في الأردن، سواء من الناحية التربوية والتعليمية، أو الإنسانية، ويتوقف عند طموحات أولئك الطلبة في تأسيس \”مجلس\” للطلبة على غرار مجلس نيابي يجري من خلاله تنظيم العلاقة في ما بينهم كطلبة، وعلاقتهم مع المعلمين، فضلاً عن تهيئة بيئة صالحة للتطوير التربوي والتعليمي. يقدم المخرج يحيى العبدالله شكلاً فنياً، وطريقة سردية تميل إلى الإنغماس في الواقع ورصد حيوات الطلاب وعوالمهم الخاصة.

*بحضور المخرج

الجمعة 17 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

\”74 (إستعادة لنضال)\” لرانيا ورائد رافعي (وثائقي/روائي – لبنان – 2013)

1974: لبنان في حالة من الغليان الفكري الثقافي والسياسي. بين شهري مارس وأبريل، ولمدة 37 يوماً، قام عدد من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت باحتلال مباني الجامعة احتجاجاً على ارتفاع رسوم التسجيل. 2011: في خضم الربيع العربي، قرر رانيا ورائد رافعي الرجوع الى مرحلة السبعينات المفعمة بالنضال وتعاونا مع مجموعة من النشطاء السياسيين الشباب لإعادة تمثيل حادثة احتلال الجامعة الأميركية عام 1974.

*بحضور المخرجين

الجمعة 17 نيسان/أبريل، الساعة 9:30 مساءً

\”روشميا\” لسليم أبو جبل (وثائقي – سوريا/فلسطين – 2014)

يعيش يوسف حسان البالغ من العمر 80 عامًا في كوخ في وادي روشميا منذ العام 1956 مع زوجته آمنة. كلاهما مهجران من نكبة العام 1948. الحياة تسير بشكل طبيعي في الوادي، حتى تقرر بلدية حيفا شق شارع مما يعني هدم كوخ الزوجين وإجبارهما على العثور على منزل جديد. عوني، الشخص الذي يرعاهما، يتكفل ببذل مجهود للحصول على تعويضات من البلدية، مما يؤدي إلى حالة من التوتر بين الثلاثة.

*بحضور المخرج

السبت 18 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

برنامج عروض أفلام قصيرة يضم:

\”سايبة\” لباسم بريش (روائي قصير – لبنان – 2014)

معتمداً على أحداث حقيقية، \”سايبة\” هو قصة بقرة تقطع الحدود آتية من إسرائيل لتحلّ ضيفة على \”ملكة\” (16 سنة) وعائلتها في لبنان. يعالج \”سايبة\” بنفس السباغيتي وسترن الحدود والعلاقات بين الناس، السلطة، البقر، الدين وتدخلات الأمم المتحدة.

*بحضور المخرج

\”… فتزوج روميو جولييت\” لهند بو جمعة (روائي قصير – تونس – 2014)

ما إن استسلم الحب الذي جمع بينهما يوماً لإرادة الزمن، حتى تحوّل أجمل ما يملكانه إلى مصدر للمتاعب، وأمست الحياة مملة رتيبة.

*بحضور المخرجة

\” صباحاً أغني، مساءً أخاف\” لرولا لاذقاني وسلمى الديري (وثائقي قصير – سوريا – 2012)

لم تستطع هذه الفتاة تصديق ما صدقه والداها وكل روايات النظام عن الإرهابيين والمؤامرة الكونية ضده. رأت بعينها إطلاق النار على المتظاهرين، وبين الشباب الثائر رأت ملامح حياة تحلم بها فانشقت عن عائلتها وبدأت تكتب كلماتها وتغنيها.

*بحضور المنتجة ديانا الجيرودي

\”وعلى صعيد آخر\” لمحمد شوقي حسن (تجريبي قصير – مصر – 2015)

اليوم، في منزلنا، لا شيء يحدث. كل يوم نستفيق. كل يوم نأكل. نستحم. نتحدث من دون أن نستمتع بذلك. نسلي أنفسنا بالصور تتدفّق أمام أعيننا على الشاشة الصغيرة. نستمع إلى الأخبار عبر صوت يبدو وكأنه فقد شيئاً من تماسكه.

*بحضور المخرج

السبت 18 نيسان/أبريل، الساعة 9:30 مساءً

\”العودة الى حمص\” لطلال ديركي (وثائقي – سوريا – 2013)

على مدى ثلاث سنوات، رافقت كاميرا فريق الفيلم شابّين استثنائيين (أسامة حمصي وعبد الباسط الساروت) في مدينة حمص في قتالهما رفقة مجموعة من الشبّان من أجل الحفاظ على تفاؤلهما في ظل يوميات الحصار القاتل. نشاهدهم بينما أحلامهم بالحرية تنتهكها دموية الحياة تحت الحصار ونشاركهم الحداد على البراءة التي فقدت.

*بحضور المنتج عروة النيربية

الأحد 19 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

\”ماء الفضة\” لأسامة محمد ووئام سيماف بدرخان (وثائقي – سوريا – 2014)

في سوريا، كلّ يوم، هناك من يصور أفلاماً، يعرضها على يو تيوب، ثم يموت. آخرون يقتلون ومن ثم يصورون. في باريس، مدفوعاً بعشقه لسوريا، لا يمكن أسامة محمد فعل أي شيء سوى تصوير السماء وتوليف مادة اليو تيوب. خلال هذه الفترة الحرجة، تبدأ شابة كردية من حمص بالتواصل معه وتسأله: \”لو كانت كاميرتك هنا، في حمص، ماذا كنت لتصوّر؟\”

\”ماء الفضة\” هو حكاية هذا اللقاء بين الإثنين.

*بحضور المنتجين عروة النيربية وديانا الجيرودي

الإثنين 20 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

\”ثمانية وعشرون ليلاً وبيت من الشعر\” لأكرم زعتري (وثائقي – لبنان – 2015)

الفيلم هو في جزء منه دراسة لممارسة مصور استوديو (هاشم المدني) في منتصف القرن العشرين، والجزء الآخر بحث عن جوهر أرشيف اليوم. يحاول هذا الفيلم أن يفهم آلية عمل هذا النمط من إنتاج الصور وحياة المجتمعات التي خدمها، وكيف استمرت في الوجود والى ماذا أدت.

*بحضور المخرج

الثلاثاء 21 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

\”الوادي\” لغسّان سلهب (روائي طويل – لبنان – 2014)

إثر تعرّضه لحادث سير على طريق جبليّة مقطوعة، يفقد رجل في منتصف عمره ذاكرته. يواصل سيره وهو مُضرّج بالدّماء على هذا الطّريق المقفر. في أسفل الطّريق، يلتقي بأشخاص تعطّلت سيّارتهم فيساعدهم على إصلاحها. بعد ترددّهم في تركه وحيدًا، يقرّرون اصطحابه معهم إلى أراضيهم الشّاسعة في وادي البقاع؛ مكان لا يقتصر فيه الإنتاج على المحاصيل الزراعيّة، مكان قد لا يغادره أبدًا…

*بحضور المخرج

الأربعاء 22 نيسان/أبريل، الساعة 6:30 مساءً

\”جلد حي\” لأحمد فوزي صالح (وثائقي – مصر – 2011)

من خلال حكايات انسانية (عن الحب واللعب) لأطفال يعملون في دباغة الجلود في مدينة القاهرة، نتعرف على الظروف المعيشية اللاإنسانية التى يحياها سكان وعمّال المدابغ وسط المواد الكيماوية شديدة الخطورة على الإنسان والبيئة.

*بحضور المخرج

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top