علا غانم \”لبخت\” في حق زميلاتها، وهي في حجرة الماكياج مع المذيع طوني خليفة، لكن ده شىء عادي، كلهن يفعلن ذلك، بعيدا عن الكاميرات، لكنني اندهشت من كم الحقد والكراهية التي تحملها لثوار 25 يناير، حتى إنها اتهمت كل من شارك فيها، بأنهم من البلطجيه والشحاتين، والحقيقة أن كثيرا منهم أنضف منها كثيرا، وضحوا بأرواحهم من أجل أن يمنحونا حياة أفضل ويزيحوا رائد الفساد الذي عشش على حياتنا 30 سنة، بينما هي لم تقدم إلا أدوارا شديدة الضحالة والسطحية، وبعد أن تخطت الأربعين، واستهلكت نفسها على كل الأوجه، لا أعتقد أن لديها فرصة لتقديم شيء له قيمة، وقد تكون كراهيتها للثورة والثوار شعورا يشاركها فيه كثير ممن غاب عنهم الوعي والضمير، لكن الغريب والعصي على الفهم، إنها ماكانتش تعرف معنى كلمة عاهرة، التي أطلقها عليها مفيد فوزي، وعاهرة كلمه لها مرادفات كثيرة، منها غانية، ساقطة، وفاجرة.. باختصار ست بطالة!