100 كلمة مع ماجدة خير الله: رامز جلال والنجاح على قد الشتائم والشلاليت!

 

أصل الحكايه بدأت مع الفنان الكوميدي الراحل فؤاد المهندس وبرنامج الكاميرا الخفية، البرنامج كان النسخة المصرية من آخر أمريكي، الهدف منه قياس رد فعل المواطن العادى عندما يتعرض لموقف مش ع البال، وغالبا كان الموقف ينتهي بالضحكات، لأنه مصنوع بخفة ظل، ويحرص على ألا يصل بالمواطن إلى درجة المهانة أو التوتر الشديد، لكننا في مصر بنحب \”الأفورة\” وأضفنا التاتش المصري، مع زكية زكريا، ثم دخل رامز جلال ع الخط، بكل ما يحمله من غلظة إحساس، وقرر أن يلعب مع النجوم، لأن متابعة ممثل مشهور أو ممثلة وهي أو وهو في حالة رعب، تصل به إلى أن يتفوه بأقذر الألفاظ، تسبب للمشاهد حالة من الانتشاء والانشكاح، وكلما زادت الألفاظ المنحطة والضربات والشلاليت التي ينهال بها الضيف على رامز جلال بعد اكتشاف المقلب السخيف، كلما اعتبر الأخير أن هذا دليل نجاحه، ولأننا في مصر متعودين لما واحد يفتح محل كشري، وينجح، لازم تلاقي تلات محلات كشري فتحوا جنبه، فإن هذا العام  تجد المواطن المصرى بيتفرج على أربع برامج من تلك النوعية وهي \”100 ريختر\”، وده بتاع ممثلي الدرجة التالتة، ثم \”هبوط اضطراري\” بتاع هاني رمزي، و\”التجربة الخفية\”، ثم برنامج \”رامز واكل الجو\”، اللي بيدفع لضيوفه مبالغ خرافية ليقبلوا الظهور بحالة مزرية، ويتابعهم المشاهد وهم يسبون رامز ويطلقون أقذع السباب اللي مش ممكن تسمعها إلا من سائقي التوكتوك، طبعا رامز لا يهمه الشتائم ولا الضرب، والإهانة، فهو يقبض ملايين، ويعتبر ما يقدمه نجاحا ومجدا، في بلد تعتبر أحمد موسى ومصصطفى بكري، والغيطي من نجوم الإعلام، يبقى طبيعي، يبقى رامز جلال من نجوم الفن!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top