ولاء سعدة تكتب: يوم 25 يناير في حضرة الإمام

لأني مابحبش البكاء على اللبن المسكوب، ولأني مش من أنصار تصدير صورة الضحية، أنا حاقفل الفيس بوك يوم 25 يناير.

مش عايزة اتابع ولولة ولا ندم، ولا ادخل في نوستالجيا مش حاتسيب إلا مشاعر وحشة.

مش عايزة اعرف مين حاينزل، ولا حايعمل إيه، ولا حايحصل فيه إيه.

مش عايزة احتفل لا بعيد ثورة اتسرقت، ولا بحلم لم يكتمل.

مش عايزة لا اندم ولا احس بفخر.

مش عايزة اقعد ادافع أنا ليه نزلت، ولا عايزة اتحمل ذنب كل اللي حصل بعدها.

مش عايزة اقعد اكتب عن ذكرياتي واقول: أشرف وأطهر، واستخدم كل \”أفعل\” التفضيل عن اليوم.

علشان كده حاقضيه في حضرة الإمام، ومع حلمه بالحق والخير، اللي انتهى بقتله وبخلود حلمه.

عايزة اقعد اقرا عن الثائر الحق.. الحليم القوي.. الحبيب الغالي للنبي (ص).

عايزة اقضي اليوم مع الشاب القوي والراجل الفطن والكهل العظيم.

عايزة أفصل عن واقع خبطنا في وشنا، وارجع لزمن تاني.

عايزة اتبسط إني حاولت، ومازعلش إني فشلت.

عايزة اعيش مع  حكاية المظلوم أبو الشهداء، وعارفة إن هي الحكاية اللي حاتطمن قلبي.

حاقرأ.. سيرة مولانا علي ابن أبي طالب، علشان اتأكد إن الأرض لن يرثها الطيبون، ولا ذوو النوايا الحسنة، وإن الحق مابينتصرش في النهاية.

ولهواة التصنيف.. اللي هما سبب الوكسة اللي إحنا فيها (أنا مش شيعية) 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top