كثيرا ما نسأل أنفسنا: هل حياتنا سواء كانت حياتنا العملية أو حياتنا الشخصيه، تسير على ما يرام، أم أن هناك شيئا ما خطأ، ويلزم التغيير؟ وحسب موقع power of positivity هناك علامات تعد لغه جسد، وتستخدمها اجسامنا لكي تخبرنا أن ثمة أمر ما خطأ في حياتنا، وأننا في اشد الحاجه للتغيير، وتلك العلامات تنطبق على العمل وعلى الحياة الشخصيه أيضا، وإليكم عشرة علامات تخبرك بذلك.
١- تشعر برهبة أو ملل معظم أيام الأسبوع وأنت ذاهب إلى عملك.
إذا كنت تشعر بالملل طوال فترة أسبوع العمل، أو تنتظر عطلة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر، فهذا دليل على أن هناك شئ خطأ، ويتوجب عليك وضع خطة للتخلص من هذا الشعور.
٢- أن يكون لديك دائما الشعور بانتظار كارثة ما أو شئ أكثر من سيء.
دائما ما تفكر في كارثة، فعليك التوقف عن القلق ومحاوله التركيز أكثر فيما ينتظرك حاليا من اتمام لمهامك الحالية.
٣- دائما ما تفكر أن المجهود الذي تبذله داخل العمل أكبر بكثير من نتائج أو العائد المادي أو المعنوي من هذا العمل.
هذا الشعور يشعرك بخيبة أمل بالتأكيد، لكن عليك أن تحدد أولوياتك الأهم، فالمهم.
٤- شعورك بأن معظم أو جميع زملائك في العمل ضدك.
عليك الابتعاد عن الأشخاص الذين يبعثوا الطاقة السلبية في روح العمل.
٥- النميمة.. تنشغل بالنميمة أكثر من انشغالك بإنجاز شئ مفيد، فالنميمه في الواقع هي محاولة من الجسد لتجاهل المشاكل داخل العمل بالانشغال بأشياء صغيرة أكثر تفاهة
٦- الهروب من المكان.
دائما ما تحاول الانشغال بأشياء خارج مكتبك بالعمل أو الشركة، وهذا أيضا نوع من الهروب اللاإرادي من العمل.
٧- الشعور بالتعب والإرهاق حين الاستيقاظ صباحا، ليس فقط أيام العمل، لكن طوال أيام الأسبوع، وهذا أيضا نوع من الهروب وعلامة على عدم شعورك بالنجاح والسعادة داخل العمل.. عليك محاربة هذا الإحساس وعدم الاستسلام له نهائيا.
٨- شعورك بالغيرة الشديدة من نجاح الآخرين.
الغيرة إحساس طبيعي في العمل، لكن إذا زاد هذا الشعور عن الطبيعي، واتخذ شكلا مرضيا، فهذا دليل على عدم رضائك، وعدم قدرتك على تمني السعاده لغيرك، وأنت تشعر بهذا الكم من خيبه الأمل.
٩- سماعك كثيرا لعبارة \”إنه عليك أن ترتاح قليلا\”.
إذا تكررت على مسامعك هذه العبارة من أصدقائك خارج العمل والأشخاص المحيطه بك، فيبدو أنك حقا تحتاج للراحة وإعاده ترتيب أوراقك.
١٠- إذا كنت تعيش في نجاحاتك القديمة وأحلامك، وترفض العيش في الواقع.. إذا كنت دائما تحكي عن إنجازاتك القديمة وعن فترة قديمة عشتها كشخص ناجح، وتعيش على أحلام قد فاتت، وترفض الواقع الجديد، فمن الصعب أن تستطيع التغلب على مشاكلك الحالية، وأنت ترفض مواجهتها والاعتراف بها.
من المهم أن تفعل شيئا في الوقت الحالي، وأن تواجه كل أزماتك، وتبدأ في التغيير وفورا، أو تتقبل الأمر الواقع وتعيشه.
لكن عليك أن تعلم جيدا أن التغيير الكبير لا يأتي بين عشية وضحاها، لكنه يحتاج إلى وقت ليس بقصير للتغيير الذي تطمح إليه، وعليك أيضا أن تؤمن بأن ما قد يشعرك بالسعادة، قد يحتاج إلى وقت أكبر، لكن هذا الشعور يستحق التغيير والتعب والانتظار.