من ضمن النصايح اللي بيقدمها الرجالة لبعضهم في أمور الجواز، عبارة انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجابت درجة من التفاعل والتعليقات، بتقول إن قطاع كبير من الرجالة مقتنع بيها وهي جملة: \”اتجوز اللي لو خرجت من بيتها تتوه\”، وأكيد أنتم زيي قريتم كم التعليقات المؤيدة للنصيحة دي والمتهكمة من حال البنات دلوقتي، البنات اللي يندب في عينهم رصاصة، البجحين اللي كل يوم مع واحد، واللي بيعملوا اللي على هواهم وبيقضوا يومهم كله في الشارع ما بين شغل أو خروجات، البنات اللي مش مضمونين واللي لازم تسأل على أي عروسة فيهم وعلى سمعتها طوب الأرض، عشان تتأكد إنها محترمة، وبرضه حتفضل شاكك!
أنا عن نفسي مش معترضة على النصيحة الجميلة دي ولا على التعليقات المؤيدة لها والمهاجمة للبنات، بس أعتقد الرجولة الحقيقية لكل المؤيدين لها، مش إنهم بس ينفذوها، لأ إنهم كمان ما يرجعوش في كلامهم لما ينفذوها.
– اتجوز اللي لو خرجت من بيتها تتوه.
– اتجوز اللي عمرها ما اشتغلت ولا حتى حاولت.
– اتجوز اللي لو طلبت منها في يوم إنها تشتغل وتساعدك في مصروف البيت، تقولك ماعرفش.
– اتجوز اللي ما تقدرش تنزل تروح السوق لاحسن تخطف.
– اتجوز اللي تقولك كل يومين: ياللا خرجني أنا معرفش أروح حتة من غيرك.
– اتجوز اللي بتتكسف تكلم الجزار أو الفكهاني أو تحاسب المكوجي أو تنده للبواب.
– اتجوز اللي عايزاك تشتغلها سواق وبودي جارد وآلة حاسبة في كل خطوة.
– اتجوز اللي ماوراهاش أي شغلانة في الحياة غير إنها تراقب تصرفاتك وتبقى زي ضلك.
– اتجوز اللي لو قولتلها في يوم على سفرية شغل أو بعثة تلاقيها زي الشوكة في ضهرك.
– اتجوز اللي مالهاش أي خبرة اجتماعية غير أسرتها وزميلات الثانوي.
– اتجوز اللي لو حد عاكسها أو سرقها في الشارع ممكن تقف تعيط وما تقدرش تعمله حاجة.
– اتجوز اللي ما تقدرش تودي ابنكم للدكتور أو ترجعه من الحضانة، عشان هي مش وش نزول لوحدها.
– اتجوز اللي تحرجك قدام صحابك من جهلها بأصناف المنيو أو أسماء الشوارع وحتى طريقة الكلام.
– اتجوز اللي تجبرك تشيل مسئوليتها بدل ما تساعدك هي في إنها تشيل مسئولية ولادكم وحياتكم الجاية،
وساعتها ما تنساش تبعت سلام للي نصحك تتجوز عروسة \”لو خرجت من بيتها تتوه\”.