دايما مع كل خبر عن التعليم بيشغلني سؤال:
هو ليه النظام ده مش بتحس عنده حرص جاد على اختيار وزارة تعليم حقيقية للشعب؟
مع إن ده حتى ينفع اقتصاديا، (ناس تشتغل وتجيب له فلوس أكتر)
وبعد سنوات، وصلت لخلاصة معينة، أكدتها اختيارات وزراء التعليم، آخرهم وزير التعليم الأخير، بأخطائه الإملائية وارائه الركيكة، زي ما شفنا على صفحته الفيسبوكية.. طب هما بيعملوا كده فينا ليه يا كابتن مدحت؟
عشان جميع الأنظمة مستبدة.. تسعى دائما أن يكون الشعب فيه حاجتين أساسيتين:
1 – إنه يفضل شعب جاهل (بدون معلومات أو علم)
2- إنه يفضل شعب مافيهوش نفس (بدون صحة)
طب ليه اخليه جاهل، واخليه مافيهوش صحة؟
عشان اعرف اسرقه كويس كنظام، وبالتالي يفضل شعب فقير (بدون فلوس)
.. يبقى ركز معايا:
عاوزين الشعب يفضل جاهل، عشان نعرف نقلبه كويس، وناخد مصلحتنا كويس منه أوي..
مش مصدق؟
تعالى نشوف كده؟
(1)
\”خواطر د. هلالي.. فرفش مع المساء\”!
من حكم وزير التعليم الجديد:
المفروض اقتصاديا.. لو أنت عاوز تعمل نهضة اقتصادية حقيقية للبلد، لازم يكون عندك
ناس بتشتغل كويس أوي.. يعني بينتجوا أفضل من باقي دول العالم
.. لو زراعة يزرعوا أفضل.. لو صناعة يصنعوا أمهر.. لو مهنة.. إلخ إلخ
يكونوا أفضل وأسرع وأكفأ وأقدر في الشغل،
وعشان كده –منطقيا- أكيد لازم تعمل حاجتين:
تعلمهم كويس.. تعليم متطور وجيد ومتميز،
وصحتهم تكون كويسة عشان، يكون عندهم نفس يشتغلوا، وما يبطلوش يوم.
تعليم كويس.. وصحة كويسة
يعني دول أولوية، عشان اقتصاد كويس.. عشان بلد كويسة.
لكن، هل أنت في ميزانيتك بتعمل كده؟
مثلا.. ميزانية التعليم نسبتها كام؟ 4 % بس!
يعني حاجة زي إنك تصرف على ولادك من كل 100 جنيه، خمسة جنيه لتعليمهم،
وطبعا في ميزانية التعليم، أغلبهم رايح للأجور كمان ، مش للصرف الحقيقي للتطوير.. تخيل؟
يعني فيه جامعات ميزانيتها توصل 5 مليار مثلا, بيكون 4 مليار منها مرتبات!
وأغلب ميزانيات مصر بيكون 75 % منها مرتبات والربع الباقي للتطوير والمصاريف أيا كانت
آه والله فعلا! دي إحصائيات رسمية, يعني ده بجد على فكرة!
( فى حين أن النسبة العالمية لأي مؤسسة ناجحة إن الأجور لا تزيد عن 30% من ميزانية المؤسسة !)
نفس الشيء تقريبا في الصحة!
ودي مأساتها إن حتى الأجور مش متوفرة غير للناس التقيلة في الصحة.
أما الدكاترة المفحوتين في المستشفيات والوحدات الصحية، فمصروف لهم ملاليم.. مش بتساعدهم حتى يجيبوا مستلزمات الوحدات دي, ولا حتى يطوروا نفسهم!
وآخرك معاهم مسئول ساذج يقول: \”شيل إيدك من جيبك!\”
بالفيديو.. محافظ الجيزة يعنف طبيب بكرداسة \”شيل ايديك من جيبك\”
تفتكر هل التوزيع المخل في الأجور في الصحة ده، مش متعمد؟
اقدر اقول إنه متعمد.. ليه؟
عشان هما عاوزين الشعب يفضل جاهل
مش مصدق؟
تعالى نشوف كده.
(2)
\”اللى ما يحسش إنك غايب, لما يرجع ما تحسسوش إنه موجود\”!
من حكم وزير التعليم الجديد!
ميزانية هيئة محو الأمية في مصر حوالي: نص مليار جنيه لوحدها!
وبرغم إن الميزانية ضخمة ومخصصة لهدف بسيط وواضح هو: تعليم أكبر قدر يقرأوا ويكتبوا وبس! لكن برغم كده تحس إن الميزانية رايحة لأي حاجة وكل حاجة غير محو أمية المصريين أصلا!
طب هل تقدر تطلع الهيئة تقولنا عملت محو أمية لكام مصري كل سنة؟
مليون؟ 2 مليون؟
تعرف إن كوبا (دولة صغيرة وكانت تحت حصار)عملت محو أمية لشعبها خلال سنة واحدة بس؟
هنا في مصر الهيئات شعارات بس.. وواقعيا مش بيعملوا حاجة لتعليم الشعب.. ليه؟
عشان هما عاوزين الشعب يفضل جاهل
مش مصدق؟
تعالى نشوف كدة؟
(3)
\”قلت له يا صديقى بلاش تعزب نفسك\”!!!!
من حكم وزير التعليم الجديد!
تعالى نشوف مثلا اختيارات وزراء التعليم في مصر في السنوات الأخيرة، وعلاقتها بتطوير التعليم، ومين استمر ومين نفع؟
سنة 2005، اختاروا د. يسرى الجمل، وده تخصصه هندسة كهربائية، ثم درس علوم حاسب..
هل عمل حاجة في التعليم طوال 5 سنوات؟ ولا حاجة مؤثرة!
سنة 2010، اختاروا أحمد زكي بدر، وده تخصصه برضه هندسة كهربائية، ثم علوم حاسب (برضه)! وكان أغلب فترته السريعة مشاكل وخناقات (جوجل عليه).. هل عمل حاجة؟ ما عملش ولا حاجة مؤثرة.
سنة 2011، جابوا د. أحمد جمال موسي.. وده بقى شخصية جيدة معقولة, مفكر وكفاءة, لهذا أكيد يشيلوه بسرعة! إلحق يا عم ده هيطور التعليم بجد! (ما كملش 9 اشهر! حتى سنة دراسية واحدة يعني !)
سنة 2012.. الجنزوري جاب جمال العربي (مدرس ومسئول الثانوي) كان فيه أمل إنه كمدرس يصلح شوية، لكن ما كملش 7 شهور على بعض، كانت كلها مشاكل، وصلت لاقتحام مكتبه، وإنه كان بيعيط من مشاكل الوزارة والشتايم اللي كان بيتشتمها.
سنة 2013.. وقت حكم الإخوان، جابوا واحد اسمه ابراهيم غنيم، كان بيقول بفشخرة: \”أيوة أنا إخوان\”، وطبعا السيستم –وقتها- كان \”اتمكن وبعدين نحل المشاكل وكده\”، وطبعا ما طولش زيهم، وراح معاهم.
سنة 2014.. جاب الببلاوي دكتور محمود أبو النصر (مهندس برضه!)، وكان ممثل اليونيسكو في التعليم الفني بشمال أفريقيا، لكن برضه ما عملش حاجة، بالعكس.. حصلت حوادث وفيات أطفال المدارس في عهده، ده غير اتهامات بتوزيع هدايا ومناصب للمعارضين له، وما كانش واضح له خطة محددة لتطوير التعليم.
سنة 2015.. جابوا محب الرافعي, واللي برضه ما عملش أي حاجة، وهيتسجل فقط في التاريخ إنه المسئول اللي اتوصم بلعنة ظلم الطالبة مريم ملاك, وروح يا شيخ ربنا يلعنك بظلمها أنت واللي تحتك ليوم الدين!
وطبعا مش محتاجين نتكلم عن اتنين وزراء سابقين بوظوا التعليم أكتر ما هو بايظ وهما:
حسين كامل بهاء الدين وأحمد فتحي سرور.
الأولاني:
أصلا دكتور اطفال لكن عشان عالج في شبابه أطفال المشير عبد الحكيم عامر، فجاملوه وبقى مسئول في التنظيمات الناصرية، وصّعدوه كواحد من أهل الثقة، ويقال إن نفس الشيء اتكرر، وإنه برضه التقى مع سوزان مبارك في أنشطة خاصة بصحة الطفل، فرشحته لوزارة التعليم (زي ما حصل بشكل مشابه مع فاروق حسني)
والحاجة الوحيدة اللي عملها إنه دخل الكمبيوتر المدارس، لكن في عهده نفتكر درر التحسين، ثم الغائه، وعك الثانوية العامة، وأخيرا ظهور الدروس الخصوصية واستفحالها لأول مرة، لغاية ما بقت إمبراطورية، كدلالة على فشله الرهيب.
أما الثاني:
فتحي سرور، فمش محتاجين نوضح إنه كان واحد قانونجي متشدد كبير، وفي خدمة النظام أولا وأخيرا، ولهذا ماعملش تطوير أي علامة تطوير واحدة تحسب له.
دول يا سيدي وزراء التعليم..
شفت حد فيهم عمل حاجة سواء بعد سنوات أو سنتين؟ أبدا.
طب حسيت حد فيهم عمل حاجة في تعليم بلدك؟ أبدا.
طب حسيت حد فيهم اختيار صح، أو اختيار صح ويكمل للآخر؟ أبدا.
طب ليه؟
عشان هما عاوزين الشعب يفضل جاهل.
مش مصدق؟
تعالى نشوف كده !
(4)
\”وزير التربية والتعليم نجح في امتحان الإملاء في أولى ابتدائي بالواسطة\”!
كريم فريد تعليقا على وزير التعليم الجديد على صفحته على فيسبوك
ظهور الدروس الخصوصية في حد ذاتها دلالة كارثية على انهيار التعليم الأساسي، زيها برضه زي دلالة انتشار المستوصفات الصحية بديلا عن المستشفيات.
ليه؟
المصريون بيخلقوا دايما بديلا كاملا لأي نظام منهار.
نظام المواصلات العامة مش نافع؟ بيخلقوا ميكروباصات وتكاتك.
نظام التعليم مش نافع؟ بيعملوا نظام تعليمي سريع بديل.
نظام الصحة مش نافع؟ مستوصفات وعلاجات من الصيدليات.
أومال يعملوا إيه؟ يموتوا؟
بس المشكلة إن الدروس الخصوصية مش نظام تعليم حقيقي
وبقى فيه كتير منهم (من رموز الدروس الخصوصية) بيركزوا على نقطة إنه
(يضمن لابنك يعدي الامتحان ويجيب الدرجات الكبيرة) وبس!!
لكن هل بيملا عقل؟ فكر؟
يعنى يخليه يعرف يوزن أو يقرر أو يفهم بشكل أوسع أو يزود معلومة؟
خالص!
واظن إنك أكيد صادفت طريقة تدريس مدرسين خصوصيين بطريقة التحفيظ بالأغاني، سواء مهرجان، أو تطبيل على الترابيزة، أو غنا جماعي !
وبيحفظوا بيها لغة عربية أو فلسفة أو علم نفس.. أي مواد.. عادي جدا.
مدرس علم نفس بالجيزه يستخدم الاغاني و الرقص في احد مراكز الدروس الخصوصيه.
مجرد طرق تحفيظ سريعة.. تملا بيها جوفك بالكلام.. ثم (تطرشه) في الامتحان، ده في حد ذاته بيطلع شباب مش مستوعب تفاصيل كتير أو أساسيات، ودي لوحدها أحد أسباب البطالة, علشان سوق العمل بيحتاج حد أدنى كفاءات، وحد أدني مهارات ,لكن التعليم ده؟ مش بيخلق حد كفء خالص!
طب ليه؟
عشان هما عاوزين الشعب يفضل جاهل.
عشان نعرف نقلبه كويس وناخد مصلحتنا كويس منه أوي.
مش مصدق ؟
تعالى نشوف كده.
(5)
\”تعرف قيمة الذوجة الصالحة ويتحدد معدنها إذا الدنيا عن (ذوجها) أدبرت\” !
من حكم وزير التعليم الجديد
سيبك بقى من علامات زي كرفسة الفصول علب سردين (الفصل الواحد فيه 60 عيل وأكتر) وسيبك بقى من مرتبات المدرسين اللي زي قلتها طبعا (بينما المسئولين بيقبضوا ألوف)!
وسيبك بقى من المدارس المنهارة، ولما بتتجدد بتتجدد بمقاولات فيها شبهات سرقة!
وسيبك بقى من المناهج اللي مبنية على الحفظ مش الفهم، لكن ركز على الهدف:
هو ليه عاوز الشعب يفضل جاهل؟
لأنه متصور إن الشعب لما يبقى جاهل، هيكون صالح إنه يستوعب الهري اللي بيقوله أحمد موسى وتوفيق عكاشة وغيرهم، اللي هما بالمناسبة من الجهلاء جدا، بدليل أخطاء عبيطة بيقعوا فيها.
يعني أحمد موسى مش عارف إن عز الدين القسام مات قبل تكوين حماس 1982، وتوفيق عكاشة مش واخد باله إنه مفيش شهر فى السنة يبقى 13!
(فاكرين 13 – 13 – 2013؟ يخليك للسذج يا عكش !)
أحمد موسي: كتائب القسام بلغت إسرائيل عن مكان عز الدين القسام قبل استشهاده!.
توفيق عكاشة يحذر من يوم 13 شهر 13 سنة 2013!!
وقيس على كده هبل كتير، لكن لو الشعب اتعلم.. هيقول: إيه الهبل اللي بيقوله ده؟
مش بس عكاشة، لكن كمان كلام الخوابير الإستراتيجية، زي حكاية المجلس الأعلى للعالم.
بره.. لو فيه ناس زي دول, ما حدش هيسمع لهم، لكن هنا بيسمعوا لهم، وليهم جماهير عريضة كمان.
عارفين ليه؟ عشان الناس مش مستوعبة أساسيات التفكير النقدي.. اللي هيا لما تسمع حاجة.. أي حاجة, تفكر فيها تفكير نقدي, يعني إزاي تتأكد من صحتها؟ مصدر المعلومة, يعني مش لما تسمع تسريب صوتي، يبقى بالضرورة صحيح, مش أي صورة على الفيسبوك تبقى حقيقية, مش أي خبر تسمعه تنشره من غير تتأكد من المصدر.. كده يعني.
دي حاجات بتتأسس بالتعليم، لكن في غيابها بتكون النتيجة زي ما أنت شايف.. شعب نصه متعلم تعليم أي كلام، والنص الباقي أمي.. لا يقرأ ولا يكتب، وحكامه سايبينه كده.
جهل أكتر.. يعني سهولة حكم أكتر.. يعني استمرارية استبداد أسهل وفترات أطول.
طب ليه؟
عشان هما عاوزين الشعب يفضل جاهل.
مش مصدق؟
تعالى نشوف كده.
(6)
\”إذا كنت خايف من من بكره، نااااااااام ومتقومش إلا بعد بكره \”
من حكم وزير التعليم الجديد
الحاجة الوحيدة اللي ساندة شوية معرفة للناس ومخلياهم فاهمين شوية.. هما نقطتين:
السفر للتعليم في الخارج, أو الهجرة برة وتشوف الناس برة بتحل مشاكلها إزاي، والإنترنت طبعا والقنوات الأجنبية.
وتلاحظ بقى إن سبحان الله، نظامك الحاكم بيحارب الاتنين!
بالنسبة للسفر للتعليم خارجيا:
سيبك من تعقيدات الروتين المقرفة أكتر من غيرها في السفر للتعليم للخارج، يمكن أكتر من أي سفر عادي (اللي جرب عارف باتكلم عن إيه)، لكن لاحظ معايا الصورة العامة لأي مصري سافر واشتغل في الخارج، ورجع مثلا لمصر(بكامل قواه العقلية!)، وبيحاول يصلح الأوضاع ويخلي البلد أحسن.. بيكون مصيره إيه؟
هضرب لك كام مثال:
مثال دكتور عصام حجي.. شخصية محترمة.. بتشتغل في وكالة ناسا.. واحد زي ده، لو كان في الهند, كانت الهند استغلته أفضل استغلال، عشان تطوير وكالة فضاء كبرى، لكن في مصر، لمجرد إنه اعترض على جهاز الكفتة بتاع السيسي واللواء عبعاطي، هاجموه الجهلة واتهموه بالخيانة.. نتيجة كده.. مشي وبعد طبعا.
أحمد موسى اندهش من هجوم عصام حجي على الإنجاز العلمي للقوات المسلحة!
مثال تاني.. مهندس هاني الجمل.. شخصية محترمة.. درس في جامعات أمريكية، ورجع للإصلاح في مصر, دلوقتي محبوس بتهم ركيكة ساذجة!
هاني الجمل .. قصة نجاح مهندس مصري.. من ميريلاند إلى طرة
مثال تالت.. وائل غنيم.. شاب محترم ومجتهد.. كل أرائه موضوعية، وبيختلف دايما معاك بكل احترام ونقاش موضوعي، لكن اتشوه واتطرد وطفشوه –بالبلدي- لغاية ما ساب البلد ليهم، وبرضه عاوزين يسقطوا عنه الجنسية!
شيء مقزز وحاجة قرف القرف.
الغريب بقى إن وائل غنيم، كان مشروعه الأساسي في مصر حاجة تعليمية، اسمها أكاديمية التحرير.. محاولة لتطوير طريقة التدريس في مصر للمواد التعليمية.
طب دي حاجة مش سياسية الأكاديمية دي.. طيب شجعوها، ولا ادعموها، أو حتى قلدوها.. طب اعملولها حتى سندوتشات حلاوة بالقشطة! لكن مفيش ! أبدا !
بالعكس، من كتر الاهمال والتضييق عليها والتجاهل، قربت تتقفل!
وقيس على كده أمثلة لا تعد ولا تحصى.. أنت عارفها, وأنا عارفها، وكلنا عارفينها.
أما بالنسبة للإنترنت:
فحكومتك بتحاربه بمنع احتكار ودخول أي شركة.. سواء من برة أو من جوة لخدمة الإنترنت.. يعني المفروض يكون أي حد يقدر يفتح شركة خدمة إنترنت، عشان زي ما فيه موبينيل واتصالات وفودافون.. المفروض يكون استثمار مفتوح.. يكون فيه 10 أو20 شركة إنترنت شغالة بتنافس على الأسعار (زي برة برضه!).. مش أنت بتشجع الاستثمار وفرص العمل؟
طب افتح المجال مثلا لشركة زي شركة جوجل مثلا تستثمر عندك، ولا ده مش استثمار؟!
لكنه محتكرها ومضيقها عشان خايف وعشان عارف إن النت بيخليه مش بيعرف يسيطر على الناس وعقولهم وأفكارهم.
هو إن كان عليه يقفل حاجة اسمها نت خالص, بس ما يقدرش.. بس أهو بيحاول يقلل أو يصعب أو يمنع أو يخفف انتشاره، مش العكس! لهذا هيفضل الجهل منتشر.. ما بقى الاستبداد!
وهيفضل معاها حالنا كده كوطن.. محلك سر وبنتدهور من سيء لأسوأ.
ثم في الآخر:
جايبين وزير تعليم مش عارف يكتب كلمتين على بعض!
وتستغرب منه؟
هما عاوزين الشعب يفضل جاهل
مش مصدق؟
اسمع كلام عبد الرحمن الكواكبي في كتاب \”طبائع الاستبداد\”:
\”بين الاستبداد والعلم حرب دائمةً.. يسعى العلماء في تنوير العقول, ويجتهد المستبدُّ في إطفاء نورها. والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا, وإذا خافوا استسلموا, كما أنَّهم هم الذين متى علموا قالوا, ومتى قالوا فعلوا\”
الكواكبي قال الكلام ده من 115 سنة تقريبا!
على رأي وزير تعليم سابق اسمه سعد زغلول باشا:
غطيني وصوتي يا صفية!