اللي حصل مع حسن عز الرجال بيتكرر في ثورة يناير بشكل ممنهج،
بس من غير تضامن شوقي شامخ وممدوح عبد العليم، ولا حتى معالي زايد هتصدق حسن عز الرجال، ولا هيعرفوا يروحوا السوبر ماركت بتاع فرج الأكتع عشان يخلصوا حق الشهدا اللي اتغدر بيهم.
لكن المشهد اللي هيفضل يتكرر، هو مشهد تعذيب حسن عز الرجال المتواصل وبدون حتى ما يرموه قدام البنسيون وهو مكسر وبيموت، عشان سلوى خطاب تطلع جري تنقذه وتتصل له بالدكتورة نعيمة الغريب عشان تيبجي تداويه.
للأسف دلوقت اخته هتفضل ناكراه عشان تحافظ على دكر البط جوزها وعشان ماتتطلقش، والواد الصغير ابن الجيران اللي سمع قصة حسن من أهله اللي فتحوا له دكان برضه هيتعامل مع حسن عز الرجال على إنه خاين وحرامي وإنه باع رجالة المقاومه للعدو واتسبب في قتلهم عشان يسرق فلوس العهدة بتاعته.
للأسف فرج الأكتع هو اللي هينتصر وعلب السمنه مش هتقع عليه ولا فيه رصاصة هتيجي فيه عشان يبقى عبرة للخونة اللي باعوا الدم بملاليم.
الثورة فشلت، لإن عاطف الطيب ماكانش هو المخرج بتاعها، لإنه لو كان المخرج بتاعها كان هيجيب لنور الشريف حقه، وكان هيخلي كتيبة الإعدام تنتصر على فرج الأكتع، وكان هيخلي أحمد خليل يتعاطف مع حسن عز الرجال ونعيمة الغريب، وكان هيخلي شوقي شامخ وممدوح عبد العليم مايتفاوضوش مع رجالة فرج الأكتع الشهير بالمهندس عزام أبو خطوة..
كانوا ممكن يبقوا سبب في إن حسن عز الرجال يلاقي ابنه وياخد تاره وتار نعيمة الغريب وتار الفدائيين اللي اتغدر بيهم.
للأسف عاطف الطيب مات وممدوح عبد العليم بقى يرفع يفط جنب احمد موسى، وحتى نور الشريف مشي.
الله يرحمك يا عم حسن يا عز الرجال أنت والطيب.