أنا (مصدومة و صارخة): عبير!!! إيه ده؟؟؟
عبير: آآاااا.. م… مدام سارة!!!! أأأ… أأأهلا وسهلا.. نورتي!
أنا: مدام سارة إيه ونورت إيه وخرا إيه؟ إيه ده يا عبير؟
عبير: إستني بس… هافهمك!
أنا: تفهميني؟ تفهميني إيه؟ ما كل حاجة واضحة زي الشمس أهي، ومش محتاجة تفسير!
عبير: لا والله أنتي فاهمة غلط.. خلليني أشرح لك!
أنا: بعتي نفسك يا عبير؟ مشيتي ورا الشيطان؟ وعلشان إيه؟ ده؟!
عبير: لأ لأ.
أنا: مين ده اللي ضحك عليكي يا بت؟
عبير: إديني فرصة طيب.. أصل صاحب جوزي جه من البلد و…
أنا (مقاطعة): صاحب جوزك؟؟ صاحب جوزك؟؟
عبير: يا مدام سارة إهدي بس.. صاحب جوزي ده جابلي كيلو لحمة ضاني وكان لازم…
أنا: إخس!! كيلو لحمة؟؟ تبيعي نفسك علشان كيلو لحمة؟؟ وضاني كمان؟ مش بتلو؟؟؟ إخس!
عبير: لأ لأ.
أنا: وجوزك عرف؟
عبير: أيوة طبعا عرف أومال إيه؟
أنا: وعمل ايه؟
عبير: ولا أي حاجة.. قال لي أهي مرة وعدت.. بس ماتعمليهاش تاني!
أنا: طب والله راجل عاقل ومخه كبير.. مش عايز يخرب البيت!
عبير: يخرب البيت ليه يا مدام سارة يعني؟ دي حاجة كده جت في نفسي وعملتها.. الدنيا إتهدت؟
أنا: لا يا عبير.. ماتستهونيش باللي عملتيه!
عبير: أنا كنت عملت إيه يعني؟
أنا: عملتي إيه؟! عملتي بامية! بامية!!
عبير: أيوة بامية!! عملت بامية!! من نفسي يا مدام سارة.. صاحبه جابلنا كيلو لحمة ضاني، فقلت أعمل معاها شوية بامية.. يوه!!!
أنا: أيوة يا عبير.. بس الناس هاتقول إيه دلوقتي؟ مش خايفة على سمعتك؟
عبير: ياختي محدش له عندنا حاجة.. صلي ع النبي! أجيبلك طبق؟
أنا: طبق بامية؟؟ إنتي فكراني إيه؟!
عبير: طبق صغير!
أنا: أستغفر الله العظيم يا رب.. يا عبير ماتفتحيش عينيا ع الحاجات دي!
عبير: جربي بس.. والله هاتعجبك!
أنا: لا مانا فاكراها! اللهم اخزيك يا شيطان! طب شوفي الطريق كده! في حد جاي؟
عبير (تنظر يمينا و يسارا): لأ أمان.. مفيش حد.. ياللا بسرعة.
أنا: سامحني يا رب! هاتي الطبق!
(والله يا زمن.. ما بإدينا.. زرعنا الشوك \”البامية\”.. ولا روينا يا زمن)