رأيي الشخصي حول سبب تفاهة أغاني العيد وسطحيتها.. هو أن العيد ببساطة شديدة ليس هذا الحدث الجلل اللي يستحق قرض الشعر ونظم المعلقات! العيد لطيف وكل حاجة بس مش مستاهل كل المشاعر الجياشة دي خالص!
(كله فرح وهنا وزغاريد).. زغاريد؟ معقول؟ توصل للزغاريد؟! يعني هايبقى مشهد طبيعي إني أصحي يوم الجمعة أقف في البلكونة وأزغرد؟ عيد وكده؟؟
(يا ليلة العيد أنستينا.. ماشي.. وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد).. وإحنا إيه اللي كان خلانا نفقد الأمل في رمضان لا سمح الله؟
(كله أخوة.. برة وجوة).. التنظيم الدولي لجماعة الإخوة المعيدون.. برة وجوة؟ دولي دولي مش هزار!
ومن كتر ما مفيش أي حاجة تتقال حول الاحتفال بالعيد، هنلاقي إفلاس لغوي واضح بأة في معظم الأغاني.
(أهلا.. أهلا بالعيد، مرحب.. مرحب بالعيد)
سلامو عليكو.. سلامو عليكو في العيد، العواف.. العواف في العيد، ويلكوم.. ويلكوم بالعيد!
أهلا زي مرحب على فكرة.. هي هي.. ثم إن إيه مرحب دي؟
(غنوا معايا غنوا.. قولوا ورايا قولوا)
دندنوا كده معايا.. أمنّوا على كلامي! إفلااااااس!!!
العيد حلو وجميل وإجازة وكحك، وعلى عيني وراسي.. بس مش أوي كده يعني، مفيش مصداقية إطلاقا في أغاني العيد ولا حد بيحس بكم الزقططة ده.. خالص!
مفيش مصداقية!
ده حتى الكورال نفسهم ماكانوش مصدقين صفاء أبو السعود.
صفاء أبو السعود: العيد الفرحة
الكورال: يا سلااااام؟
صفاء أبو السعود (مرتبكة ومبالغة): وأجمل فرحة!
الكورال: يا سلاااااااااااااام؟؟؟؟؟؟