د. أمل الجمل تكتب: عن مشاهداتي وقائمة اختياراتي لأفضل أفلام 2016


من خلال مشاهداتي المكثفة التي تجاوزت الـ186 فيلم سواء في دور العرض السينمائي بمصر، أو تلك التي شاهدتها أثناء حضور ثلاثة من أهم المهرجانات السينمائية؛ اثنين منها من أعرق مهرجانات السينما بالعالم وهما؛ برلين وكان، والثالث دبي السينمائي الذي يعتبر أهم مهرجان وحدث سينمائي بالمنطقة العربية، لذا ففي تقديري الشخصي أن عام 2016 واحداً من الأعوام المزدهرة سينمائياً ويمكن اختيار خمسة عشر فيلماً وأكثر على مستوى سينمائي مُبهر حتى وإن تخفى بعضها وراء قناع البساطة المعمقة.

مشاهداتي السينمائية:

بداخل مصر حضرت ثمانية عشر فيلما بمهرجان القاهرة السينمائي الثامن والثلاثين وهى بالطبع نسبة غير مُرضية لي، لكن لها أسبابها المتعلقة بهذه الدورة المرتبكة المحاطة بعشرات علامات الاستفهام، لكن عموما لم يعجبني مما شاهدت منها سوى ثلاثة أفلام روائية هي؛ التشيكي \”المدرسة\” الحاصل على جائزة أحسن ممثلة بكارلوفي فاري وهو شريط سينمائي خطير للمخرج Jan Hrebejk عن القهر والاستعباد في أبشع صوره، عن الخوف البالغ حد الذعر الذي تغرسه هذه المدرسة بين طلابها وأولياء أمورهم، أما الفيلم الثاني فهو \”على طريق التبانة\” للصربي أمير كوستوريتشا الذي سبق عرضه بفينسيا وهو عمل سينمائي أصيل مبهر ومُبهج على المستوي البصري والسمعي، والثالث هو الفيلم المجري \”قتلة على كراسي متحركة\” -kills on wheels – للمخرج أتيلا تيل مع ذلك لا يرقى الأخير لأن أضمنه قائمة أهم أفلام العام. أما بقية الأفلام المهمة التي جلبها منظمو المهرجان القاهري فقد شاهدتها في عروضها الأولى بمهرجاني برلين وكان السينمائي.

فيما يخص عروض بانوراما الفيلم الأوروبي في دورتها التاسعة فقد شاهدت منها خمسة أفلام أحدها روائي هو الأسباني الأرجنتيني الممتع والمعالج برهافة سينمائية رغم قسوة موضوعه والذي يحمل اسم الكلب \”ترومان\” – Truman-  صديق البطل المحتضر وهو من إخراج Cesc Gay، وقوة الفيلم تنبع من المعالجة المغاير تماماً لعلاقة الصداقة بين البطلين، بكل تحولاتها، وما يُحيط بها من بشر آخرين نراهم في لقطات قليلة لكنها كاشفة لخبايا النفس البشرية والضعف الإنساني المختبئ وراء القسوة، طارحاً تساؤلا خفياً؛ كيف لأثنين لا يقدران على مفارقة أعز الناس إليهما أن يمارسا فعل الحب عشية تنفيذ القتل الرحيم؟! فهل يندرج ذلك تحت وصف مقاومة الموت بفعل الحب؟!

شاهدت أيضاً أربعة أفلام وثائقية منها الألماني الإيراني السويسري \”سونيتا\” Sonita للمخرجة رخسارة غايم ماغامي والفيلم يتناول قصة الفتاة الأفغانية الفقيرة المتمردة وعاشقة أغاني الراب، التي تُؤلفها بنفسها، وتطرح من خلالها قضايا المرأة وانتهاك حقوقها في بلادها، إضافة إلى الوثائقي \”أن تصير زلاتان\” للمخرجان فريدريك جيرتن، وماجنوس جيرتن والمنتج برؤوس أموال سويدية هولندية إيطالية عن شخصية اللاعب الشهير \”زلاتان\” بكافة المشاكل التي فات فيها وأهمية الفيلم أنه لم يتعامل معه فقط كبطل أسطوري وفقط ولكنه تناول مشاكله في التعامل مع الناس من حوله وتصرفاته السيئة التي حسبت عليه وعطلته مستندا إلى التحليل النفسي – ولو من طرف خفي – الذي شكله شخصيته. كذلك الفيلم التسجيلي البريطاني \”الوقفة الحاسمة\” – the hard stop- لجورج أمبونسا، فهو عمل مهم كاشف للعنصرية، أما الفيلم الفرنسي \”إحلال وتبديل: قصة إبداع\” reset& releve: Histoire de une Creation إخراج تييري دوميزيار، وألبان تورليه، والفيلم رغم إيقاعه السريع اللاهث، رغم الموسيقى ورقص الباليه وتجسيده لأهمية الدقة والمشقة وصعوبات التدريب والجهود المبذولة لكن عابه التكرار والاهتمام بالشكليات دون التعمق في شخصيات الراقصين والراقصات أو حتى المدرب، هو عمل جيد لكنه لم يكن أبداً مبهراً ويسهل نسيانه.

جواهر البرليناله:

كانت حصيلة مشاهداتي في برلين السينمائي 34 فيلماً منها بعض أفلام المسابقة التي شاهدتها مرتين لتأمل أسلوبها السردي، وهنا أختار ثلاثة منها لأضمهم لأفضل أفلام عام 2016 وأولها الفيلم البولندي السويدي المشترك \”ولايات الحب المتحدة\” الحاصل على جائزة أفضل سيناريو من البرليناله الـ66 والذي يقدم لنا – عبر فلاش باك مُقَّنَّع متواري، لا يتم إدراكه بسهولة إلا مع المشاهدة الثانية – مشاعر وصور عن الحب وتعقيداته والتي تأتي متناثرة في سياقه إذ اختار  مخرجه ومؤلفه توماس فاسيليفيسك أربعة نساء متفاوتي الأعمار ليحكي معضلتهم وهوسهن بالحب وتذوقهن مرارته وعدم تحققه، هنا نرى كيف كان للحب قدرة عجائبية على تدمير المرأة، على العكس من موعظة القسيس بأن: \”الحب ليس معركة ضد أي إنسان، الحب يُقوي الإنسان.\” فهل كان إشكال هؤلاء النسوة مع الحب ذاته، أم بسبب اختيار الرجل الخطأ سواء كان انتهازي أو جبان، أو رجل عادي لا يحرك ساكناً؟ من الجدير بالذكر أن أحداث الفيلم تدور في بولندا عام 1990 أي في أعقاب سقوط الحكم الشيوعي في محاولة لإلقاء ضوء شاحب وعاجل عن الخلفية السياسية التي أثرت بدورها على الوضع الاجتماعي للناس هناك، وما تبع ذلك من رغبة في التحرر من أعباء وقيود كبلتهم نفسياً واقتصادياً لعدد من السنوات، لكن ومع ذلك فإن هذا التأطير التاريخي لن يُؤثر سلبا لو اختفى من الفيلم لأن العمل يحمل بداخله الآنية والمستقبل وإمكانية تكراره في ظل ظروف قمعية مماثلة بأي مكان على وجه البسيطة.  

 أما الفيلم الثاني فهو \”الموت في سراييفو\” والذي فاز بجائزتين في \”البرليناله\” السادسة والستين هما؛ جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة اتحاد النقاد الدولي \”الفيبريسي\”، والذي أخرجه المبدع البوسني دانيس تانوفيتش والذي كتب له السيناريو بنفسه عن نص مسرحي للكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، فيه ينجح المخرج من تحقيق وحدة الزمان والمكان إذ يتخذ من الفندق معادلاً رمزياً قوياً لسراييفو حيث يتواجد به كافة أطياف الشعب ورموزه، وما بين البداية والنهاية وعلى مدار 85 دقيقة من الزمن السينمائي يظل المتلقي حبيس الأنفاس بـ\”فندق أوروبا\” بالعاصمة البوسنية سراييفو ليعيش نحو ثلاثة ساعات أثناء الاستعداد للاحتفال الذي سيقام مساءاً بمناسبة الذكرى المئوية لاغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند هو وزوجته عام 1914 برصاصتين على يد المراهق الصربي \”جافريللو برنسيب\”. ثلاث ساعات فقط هي الزمن الدرامي الفعلي لفيلم \”الموت في سراييفو\”، إنه ليس فقط شريطاً عن الحرب المعلنة الواضحة ونتائجها المتراكمة عبر عشرات السنين، لكنه أيضاً عن حروب أخرى لاتزال قائمة – على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي – وإن كانت حروب غير معلنة لكنها كامنة تنتظر أبسط شرارة لإشعالها مجددا، رغم الشعارات المزيفة بشأن السلام والاستقرار والتصالح بين القوميات هناك، وهو ما يُعيد إلينا كلمات بطل تانوفيتش في شريطه الروائي السابق \”فصل من حياة جامع خردة\” والمقتبس عن قصة حقيقية إذ يقول: \”قاتلت في الحرب لمدة أربع سنوات، وشاهدت موت ثلاثة من رفاقي، ولكن الحرب كانت أرحم من واقع اليوم\”.
أما الثالث فيلم \”حريق في البحر\” للمخرج الإيطالي جيانفرانكو روزي، الحاصل على الدب الذهبي ببرلين والذي يتناول مأساة  المهاجرين غير الشرعيين الذين يتجهون إلى الجزيرة الإيطالية لامبيدوزا وكيف تستقبلهم قوات الإنقاذ وكيف يتعاملون معهم بحالتهم المزرية، وكيف يتحول من ينجون من الموت من هؤلاء البشر إلى مجرد أرقام، بينما الأهالي والناس يُمارسون حياتهم العادية يستمتعون بالأكل والشراب، والضحك والحكي، أما جوهرة الفيلم الحقيقية والتي رفعت من قيمته درجات فوق درجات فهى العثور على ذلك الصبي حفيد أحد الأهالي وتوظيف حواره وأفعاله بتلقائيته وشغفه في التعامل مع الأشياء والتي فجرت الضحك بالقاعة مرارا وتكرارا.  

 

اللآلئ الكانية:  

في المهرجان الكاني التاسع والستين بلغت حصيلة مشاهداتي 37 فيلما طويلاً إضافة إلى خمسة أفلام قصيرة شاهدتها بالمكتبة السينمائية هناك – لتبلغ الحصيلة 42 فيلماً- أفضلها فيلمين عربيين؛ الأول شريط تونسي بسيط وعميق في بلاغته ورموزه ويحمل عنوان \”علوش\” للمخرج لطفي عاشور فيجعلنا نعيش السلب المنظم واللئيم والممنهج الذي تمارسه الشرطة على أفراد الشعب من خلال موقف بسيط أبطال رجل مسن وحفيده في سيارتهم المتهالكة التي تحمل الخرفان العائدين بها من السوق فيستوقفهما شرطيان ويدعيا أن الفانوس الخلفي مكسور ولا يجوز السير به لأنه خطر ثم تبدأ رحلة الابتزاز المتنكر للحصول على الخروف وبعد الحصول عليه يرفضون حمله حتى لا يتهموا بالرشوة ويُصرون على الحصول على ثمن الخروف؟!، أما الفيلم الثاني اللبناني المعنون بـ\”صابمارين\” Submarine للمخرجة مُنية عقل – نالت جائزة لجنة التحكيم من مهرجان دبي الثالث عشر – فيدور عن مأزق الزبالة المتضخم في لبنان والتي تتحول إلى وباء يزحف على الأراضي والمباني مما يجعل الأهالي يتخذون قرارا بالرحيل، وقوة الفيلم أنه شريط سينمائي مصنوع برومانسية وشاعرية وحساسية كبيرة رغم رائحة موضوعه.  

 

أما الأفلام الطويلة بالمهرجان الفرنسي العريق فأختار منها الإيراني الفرنسي \”البائع\” للمخرج النابغة أصغر فرهادي، والحاصل على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان التاسع والستين. عن الكذب الذي يمارسه الجميع في المجتمع الإيراني وربما العالم أجمع يحكي أصغر فرهادي فيتخذ منه تكأة فنية بالغة المهارة والحنكة لتطوير فكرته وتصاعد أحداثه إلى الذروة غير المتوقعة لكشف خبايا النفس الخراب. وملخص الفيلم يرتكز على كلمات \”الناس يجب أن تُعاقب بالإذلال العلني\”. جملة كانت بمثابة الضغط على الزناد الذي يُفجر طاقة الانتقام، ويستبدل الروح المرحة المتسامحة للبطل بأخرى متوترة لا يشغلها سوى الثأر وفضح الضعيف المخطئ حتى لو اعترف بجريمته طالبا العفو والمغفرة. جملة أعمت البصيرة وقادتها نحو طريق اللا عودة وفقدان القدرة على التصالح مع النفس. إنها الجملة التي تقولها إحدى النساء جارة البطل عماد في أعقاب تعرض زوجته رنا للاعتداء الذي ترك أثرا نفسيا سيئا عليها وقلب الأحداث رأسا على عقب. هنا يجعلنا فرهادي نتساءل عن تلك الرغبة الانتقامية عند البطل المتسامح الرقيق من أين تفجرت وأين كانت كامنة؟ وهل يُصلح الانتقام الأمور والنفوس فيأتي بنتيجة إيجابية في كل المواقف من دون عواقب سلبية أو مدمرة على الطرفين؟! أيضاً أهمية سيناريو الفيلم تنبع من قدرته الفنية العالية الصدق على رسم شخصيات إنسانية تحمل بداخلها جوانب للخير لا تنفي وجود الشر الكامن في الأعماق، وتجاور جوانب الخير مع الكذب من دون تعمد آذية الآخر أحياناً ولكنه من أجل حماية النفس. هنا يُميز العمل أيضاً نجاحه فى استخراج لحظات الضعف الإنسانية والطيبة من دواخل الشخصيات الفاسدة.

 

أيضاً من الأفلام التي أعجبتني وأعتبرها ضمن أهم أفلام العام – والتي كتبت عنها من \”كان\” على موقع زائد 18 – وهى \”إنها فقط نهاية العالم\” –  \”الأم روزا\” أو ماروزا\” – \”بكالوريا\” – \”باتريسون\” – \”توني إيردمان\”.

مزايا السينتيك بدبي:

كانت حصيلة مشاهداتي في دبي هي الأكثر إذ بلغت 55 فيلماً تنوعت ما بين قصير ومتوسط وطويل، روائي ووثائقي ومنها ثمانية أفلام تنتمي \”للواقع الافتراضي\”. كانت الغلبة للأفلام الطويلة خصوصا أفلام المسابقة وسينما العالم وليالي عربية، هذا إلى جانب الحوارات التي أجريتها مع المخرجين وصناع الأفلام، وقد ساهم في مكافأتي بهذه الحصيلة توفر \”السينتيك\” أي المكتبة السينمائية التي يُخصصها القائمون على مهرجان دبي السينمائي لتيسير عمل النقاد والصحفيين وإتاحة فرصة مشاهدة أكبر عدد من الأفلام إذ توفر بتلك المكتبة هذا العام 79 فيلما من إجمالي 156 فيلما عرضت في الأقسام المختلفة، بالطبع كان يمكن للحصيلة أن تزيد لكن الرغبة في الكتابة أثناء المهرجان تستغرق وقتا، والجري بين قاعات السينما يستغرق وقتا آخر، وإجراء حوارات مع بعض المخرجين يحتاج لإعداد وتفكير ووقت للنقاش الذي يكون في كثيرا من الأحيان ممتعاً على المستوى الفني والفكري، كما أن مناقشة الأفلام مع بعض الأصدقاء او الزملاء – على الأخص من المخرجين والكتاب – قد تستغرق وقتا لكنه في أحيان غير قليلة يُكسبنا متعة كبرى لا تقل عن بهجة المشاهدة.

مُؤكد أن المشاهدة الصحيحة للأفلام ليس محلها \”السينتيك\”، فالأفلام تُصنع من أجل مشاهدتها بالقاعات السينمائية وعلى الشاشات الكبيرة، لكن للضرورة أحكام، وإذا كان العمل النقدي والتغطية للمهرجان يحتم علينا بعض المتطلبات العاجلة فسيكون من الضروري التضحية ببعض الأمور، لذلك حاولت تقسيم وقتي بين قاعات السينما و\”السينتيك\”، فكنت ألجأ للأخير منذ الصباح الباكر – التاسعة صباحاً إذا لم يتقاطع مع العرض المخصص للصحفيين – إذ يوفر لي الوقت بمشاهدة عدد كبير من الأفلام، إضافة إلى قيامي بحجز ثلاثة تذاكر يومياً – وفي أحياناً قليلة أربعة تذاكر – لحضور الأفلام بقاعات العرض وهو رقم مُرضي جداً بالنسبة لي خصوصا أن حضور الأفلام بالقاعات يتطلب أحياناً التنقل بين مول الإمارات وبين قاعات السينما بمقر المهرجان في مسرح \”مدينة أرينا\” أو مسرح السوق\” مما يجعلنا نخسر بعض الوقت بسبب المرور أو لأن المسئول عن تنظيم حركة السيارات المخصصة لنقل الصحفيين يُصر على أن ننتظر عشرين دقيقة أو أقل أو أكثر، ومعها إما أن تضحي بالفيلم أو تضحي بعدد من الدراهم تتيح لك أن تستقل تاكسي وتلحق بفيلمك المرتقب.

أما عن كيفية اختياري لنوعية المشاهدة – سواء بالقاعة أو المكتبة – فيلعب دور رئيسي فيها أن تكون الأفلام العالمية وعروضها الافتتاحية الأولى هنا يحسم الأمر لصالح قاعة العرض، إضافة إلى عدد من الأفلام العربية – حتى لو كانت متاحة بالمكتبة السينمائية – فإنني أفضل مشاهدتها بالسينما لأن متعة تلقيها تتجلى بوضوح في دور العرض، كما أن بعض الأفلام يظلمها العرض على شاشة الكومبيوتر خصوصا تلك التي تستند على إيقاع متمهل بإضاءة كابية وأجواء تأملية.

من أهم الأفلام وأجملها التي شاهدتها أثناء الدورة الثالثة عشر بمهرجان دبي السينمائي والتي أضمنها قائمة أهم أفلام العام؛ \”أرض لا لا\” – \”المواطن الفخري\” – \”أفتر إيماج\” – \”أخضر يابس\” – و\”مانشستر على البحر\”، وهى أعمال تستحق مقالات مفصلة عنها.  

تعقيب أخير:
في العام الماضي اخترت بين قائمتي لأهم عشرة أفلام سينمائية أنتجت وعرضت خلال عام 2015 فيلما عربياً هو الجزائري \”حكاية الليالي السود\” للمخرج سالم إبراهيمي والذي تم إنتاجه تحت إشراف كوستا جافراس وزوجته ميشيل جافراس، وهذا العام من بين مشاهداتي للسينما العربية المنتجة حديثاً أختار الفيلم المصري \”أخضر يابس\” لأضمنه قائمة أهم أفلام عام 2016 وأُضيفه لقائمة ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.  

 

هنا قائمتي بترتيبها:
1. إنها فقط نهاية العالم
2. الأم روزا
3. البائع
4. المُدرسة
5. ولايات الحب المتحدة
6. الموت في سراييفو
7. توني إيردمان
8. أرض لا لا
9. نار في البحر
10. أخضر يابس
11. أفتر إيماج
12. بكالوريا
13. المواطن الفخري
14. طريق التبانة
15. باتريسون


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top