حسين رضوان يكتب: أكثر 38 خطأ في الكتابة القصصية.. وكيف يمكن تحاشيها

أنا أؤمن بأن الإبداع ليس له قواعد محددة، بل إن جوهره في الأصل هو الخروج عن كل ما يقيده من التزامات، ولكن هناك بالطبع نصائح إذا أنصت إليها المبدع قد تكون منارة له ترشده إلى طريقه الصحيح في كتابة عمل جيد.
هناك الكثير من الكتب التي تتحدث عن هذا الأمر، من ضمن هذه الكتب كتاب \”أكثر 38 خطأ في الكتابة القصصية\” لـ (جاك. م. بيكهام)، والذي يتحدث عن الأخطاء الشائعة في الكتابة، ولا يكتفي بذلك، بل يعطي نصائحه المدعومة بالأمثلة لكيفية معالجة تلك الأخطاء، وقد قمت بتلخيص الكتاب في عدة نقاط هي:
– لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، ابدأ بكتابة الفكرة بمجرد أن تأتيك، فأنت لا تدري فربما تضيع منك وتتحسر عليها بقية عمرك، وحتى -أيضا- لا يفتر حماسك تجاه الفكرة.
– ليس المهم أن تكتب شيئا رائعا اليوم، المهم أن تكون أفضل من الأمس.
– لا تبدأ القصة بالوصف، إنما اجذب إنتباه القارئ أولا تجاه الأحداث، ثم بعد ذلك يأتي الوصف.
– الاهتمام بالبداية سيجبر القارئ على مواصلة القراءة، لذلك يجب أن تكون البداية لحظة إستثنائية في حياة البطل وليس مجرد حدث عادي.
– الوصف شئ مهم، ولكن لا تتوقف كثيرا عنده، فإن هذا سيحول دون حيوية القصة.
– عليك بمحاربة الرتابة المفضية إلى الملل، عن طريق أن لا تسير القصة على نمط واحد.
– اجعل للشخصية حافزا أو دافعا أو رغبة تسعى لتحقيقها، وأن تكون هناك عقبات غير تقليدية أمامه عليه أن يتخطاها.
– لا تجعل الشخصية ثرثارة، ولا تطيل الحوار كثيرا، حتى لا تفصل القارئ عن الجو العام للقصة.
– لا تنس الانطباعات الحسية أثناء الحوار.
– ابتكر للمشهد نهاية مفاجئة حتى تحافظ على توتر القارئ.
– يجب أن تعرف الفرق بين القصة والرواية والكتاب، وأن لكل فرع من هذه الفروع طريقته الخاصة في الكتابة.
– لا تلقي المواعظ على قارئك.
– لا تستعرض معلوماتك أثناء الكتابة.
– تأكد من المعلومات التي تضمنها القصة.
– لا تنس أن القُراء لا يقرأون قصتك ليعرفوا مدى لباقتك أو قدرتك على تعقيد جملك.
– الكلمة في خدمة الفكرة وليس العكس.
– تذكر أن اللغة العامية تتغير بمرور الوقت، وإن ما كان يقوله أباؤنا غير الذي نحن نقوله، غير الذي سوف يقوله أولادنا، فلا تعتمد على العامية كثيرا.
– تجنب على قدر الإمكان الألفاظ النابية.
– حافظ على المنطقية في تتابع الأحداث.
– لا تقيد أفكارك وحررها.
– لا تتوقف عن العمل، فإن اللاعب إذا غاب فترة طويلة عن المباريات يفقد مستواه، كذلك الكاتب.
– يجب أن تتقمص دور كل شخصية حتى تستطيع أن تعبر عن إنفعالاتها وأحاسيسها، وتعبر بدقة عن وجهات نظرهم.
– يجب أولا أن تخطط كيف تدور أحداث قصتك، وأن تضع ملاحظات حول كل شخصية ودورها.
– اتخذ موقف الناقد من نفسك الذي يتحسس وجود الأخطاء.
– حاول أن تكتب ملاحظات حول تفاصيل يومك حتى تتدرب على فعل الكتابة.