رست بورصة التكهنات لجائزة القاهرة للإبداع الروائي على الروائي المصري بهاء طاهر، والتي ستعلن غدا – الأربعاء- في ختام جلسات المؤتمر، وقد اختارت بهاء لجنة برئاسة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، وضمت في عضويتها الناقدين المصريين حسين حمودة وخيري دومة، وآخرين.
وكان د. جابر عصفور وزير الثقافة السابق، قد اختار الروائي محمد برادة رئيسا للجنة التحكيم، الذي اعتذر بدروه بسبب عدم وجود قواعد لمنح الجائزة التي تم التعارف على أن تذهب بالتبادل بين كتاب مصريين وعرب في دوراتها المتعاقبة.
وكان أبرز المرشحين للحصول الروائي جمال الغيطاني وإبراهيم عبدالمجيد، وصبري موسي. ومن المتوقع أن تثير جائزة بهاء طاهر – إذا ما فاز بها فعلا- الكثير من الجدل، وخاصة أن لائحة الجائزة تنص على أن يكون قد صدر للروائي الحاصل عليها رواية في الخمس سنوات الأخيرة، وهو ما لا يتوافر في بهاء الذي صدرت آخر رواياته \”واحة الغروب\” عام 2007.
وكانت الجائزة قد ذهبت في دوراتها السابقة إلى عبدالرحمن منيف، إبراهيم الكونى، الطيب صالح، إدوار الخراط، بينما اعتذر عن تسلمها الروائي صنع الله إبراهيم الذي ألقي كلمة عاصفة ضد السلطة المصرية، وأكد فيها: \”لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم.. لدينا فقط مهرجانات ومؤتمرات وصندوق أكاذيب.. لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل.. تفشى الفساد والنهب، ومن يعترض يتعرض للامتهان وللضرب والتعذيب. وفي ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه أو يصمت.. لا يستطيع أن يتخلى عن مسئوليته\”.