بسم الله الرحمن الرحيم
ديباجة دستور جمهورية مصر العربية الجديد إصدار ٢٠١٦
حيث إن الدستور السابق الذي حاز رضا الشعب بنسبة ٩٨.١٪ قد كتب بنوايا حسنة، والنوايا الحسنة لا تبني الشعوب -كما أكد فخامة رئيس الجمهورية الجنرال عبد الفتاح السيسي- وحيث إن \”نعم\” لم تجلب النعم -كما أكد قداسة البابا تواضروس- لذا قد قررنا نحن الشعب أن نكتب دستورنا القادم بنية سيئة، عسى أن نرضي فخامته، وندحض حجته في فشله في إدارة هذا الوطن:
مادة 1: مصر دولة عسكرية نظامها فهلوي مبني على الدهلكة، اسكنشايزري مطاط بطعم الشمام.
مادة ۲: مصر دولة مافيهاش صاحب بيتصاحب، ومفيهاش راجل بقى راجل، وعزبة محسن ناس تمام.
مادة ٣: لرجل الشرطة والجيش وأي حد ذو مكانة في هذا الوطن إنه يطلع ميتين اللي جابوك.
مادة ٤: رئيس الجمهورية دحلاب كده دحلاب، بطة برأس قطة، نصف إله، وابن زيوس، فرعون وابن رع، وامنحتب الثالث، يمتلك كل الصلاحيات ويجمع بين يديه كافة السلطات التشريعية والتنفيذية والتشريعية، يقعد زي ما هو عايز بدون عدد معين من السنين، يسيب الحكم لما يحب، ولا يوجد أي وسيلة لمحاسبته ومناقشته.
مادة ٥: سكان مصر الأصليين من الجيش والشرطة والقضاء لهم كل النصيب في المال العام ويتمتعوا بكل حقوق المواطنة، أما ولاد الكلب الشعب، فليس لهم أي حقوق تذكر، ويتم معاملتهم معاملة اللاجئين، ويحق لأي مواطن من السكان الأصليين إنه \”ينفخهم\” دون أدنى مسئولية أو حساب.
مادة ٦: أي معارض لسياسات الرئيس والحكومة والسكان الأصليين لمصر، هو إخوان، حتى لو كان مسيحي أو يهودي، أو حتى ملحد.
مادة ٧: أي مصيبة أو كارثة تحدث في هذا الوطن، سببها المجلس الأعلى للعالم، وبناء عليه، لا يتحمل المسئولون في هذا الوطن أدنى مسئولية تجاه هذا الشعب.
مادة ٧ مكرر: تكفل الدولة حماية مواطنيها من حروب الأجيال المتتابعة بحسب آخر فيرجن، إضافة إلى محاربة مؤامرات المجلس الأعلى للعالم من براكين وزلازل وأعاصير.
مادة ٧ مكرر: العالم بأكمله وجميع كواكب المجموعة الشمسية، يتآمرون على هذا الوطن الناجح، الذي يقع في مصاف الدول المتقدمة في كل نواحي الفشل والمرض والجهل والفساد.
مادة ۸: التعريص حق مكتسب لكل مواطن، ويتمتع المعرص بحماية دلنجرية إلى جانب عائد مادي مناسب، يكفيه لحياة كريمة خارج حدود البلاد حال قيام الثورات وما شابه.
مادة ٩: في أي حالة من حالات الطوارئ، يتم إغلاق محطة مترو السادات، وتزويد معاشات العسكريين، وتزويد بدلات القضاة.
مادة ١٠: الثورة حلوة وكيوط، بس شبابها عملاء وخونة وطابور خامس.
و الله الموفق و المستعان
End Of Text